الضابطة العامة في بلديّة الرقة… عملٌ وإنجازات ومساعدات

تقرير/ مُعاوية محمد –

---

روناهي/ الرقة ـ أكد رئيس لجنة الضابطة في بلدية الشعب بالرقة طلال العلي على أنه يتم إتلاف المواد الفاسدة بشكلٍ رسمي، بموجب ضبط إتلاف رسمي مسجل وموثق لدى البلدية، مما يساهم بازدياد الوعي الشرائي لدى المواطنين.

تواصل بلدية الرقة عملها رغم الإمكانات المتواضعة، حيث ترمم الطرق والحدائق وتعمل على صيانة شبكات الصرف الصحي وضبط وتنظيم الأسواق ومراقبة محلات الطعام والخضار، ويوجد في البلدية أقسام ولجان عدة، وفي هذا الصدد سلّطت صحيفتنا “روناهي” الضوء على إحدى اللجان التي تقدم عمل يفوق حجمها وهي لجنة الضابطة العامة.

ما هي أعمال الضابطة العامة؟

تقوم الضابطة العامة بعملها الأساسي، وذلك بضبط المخالفات التموينيّة والفنيّة (البناء) والصحية والبيئية، وأيضاً الحفاظ على الأملاك العامة كونه توجد فئة تقوم بإستغلال الوضع والتعدي على الأملاك العامة، وقامت اللجنة وبالتنسيق مع الدائرة الفنية التابعة لبلدية الشعب بالرقة، بهدم عدّة مخالفات بناء، وتجاوز على الممتلكات العامة ومخالفة مرتكبيها وإحالة قسم منهم إلى لجنة العدالة لمتابعة المقتضى القانوني المترتب على ذلك.

وأكد لنا رئيس لجنة الضابطة في البلدية طلال العلي قائلاً: “تقوم لجنة الضابطة التموينيّة والصحيّة بالتنسيق مع الدوائر ذات صلة بالدوريّات اليومية، “الصباحية والمسائية”، بجولات على جميع الأسواق والمحلات والفعاليات في المدينة، ويتم من خلال هذه الجولات مصادرة كميّات من المواد الغذائيّة المنتهيّة الصلاحيّة والتالفة بسبب سوء التخزين”.

ماذا يحل بالمواد المصادرة وبماذا تفيد المواطن؟

وأضاف العلي: “يتم إتلاف المواد الفاسدة بشكلٍ رسمي، بموجب ضبط إتلاف رسمية مسجلة وموثقة لدى البلدية، مما ساهم بازدياد الوعي الشرائي لدى المواطنين، حيث نلاحظ تدقيق من قبل الشاري بالنسية لتواريخ الصلاحية وجودة التخزين”.

ونوّه العلي حديثه قائلاً: “تقوم الدائرة بعقد اجتماعات دورية لموظفيها؛ وذلك لطرح المشاكل المستعصية ووصول الدائرة إلى أعلى مستوى من جودة العمل عبر التدريب المستمر”.

توعد بالمسير والاستمرارية في هذا العمل

وبيّن رئيس لجنة الضابطة العامة في بلدية الشعب طلال العلي أنه يجب تنظيم الأسواق معتبراً أن هذه العملية يجب أن تكون بالتنسيق مع كافة القوى الفاعلة في المدينة، وأن تضمن مصلحة الجميع من أصحاب محلات وشاغليها وأصحاب البسطات إضافة للمتسوقين، ولفت إلى أن عملية إزالة المخالفات لا يجب أن تنحصر فقط بالبسطات والعربات وإنما بكافة التعديات على الشوارع الرئيسة، والممرات والأملاك العامة التي يتم استغلالها بشكلٍ فوضوي ولأسباب مختلفة.

ونوّه العلي إلى إن الضابطة كثفت جولاتها على الأسواق خلال شهر رمضان، بالتنسيق مع مكتبي الصحة والتموين، وأضاف أن الدوريات تركز على مراقبة المواد الغذائية، التي يكثر استهلاكها في رمضان، مطالباً الأهالي بالانتباه إلى صلاحية الموادِ التي تتم شراؤها.

ومن جهته؛ أكّد رئيس بلدية الشعب في الرقة أحمد الإبراهيم على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالمساعدة على تحريك عجلة الاقتصاد في المدينة، وعلى أهمية تنظيم الأسواق بما يساعد على تنشيط الحركة التجارية ويؤمن مصالح أصحاب المحال التجارية، كما يوفر العيش الكريم لأصحاب البسطات والباعة المتجولين.

كيف يقيم الأهالي عمل الضابطة العامة؟!

وخلال الجولة في شوارع المدينة؛ التقينا بإحدى المواطنات القاطنات في المدينة أمل الإسماعيل التي حدثتنا عن ضرورة ضبط الأسواق؛ قائلة: “من الجميل تواجد جهة مختصة في المدينة، تقوم بضبط أسعار الأسواق والمحلات التجارية كي تتناسب مع دخل المواطن، ومكافحة المواد الفاسدة وإتلافها حفاظاً على صحتنا وصحة أطفالنا”.

كما وقال المواطن علي العلي: “نتقدم بجزيل الشكر للبلدية وبخاصةً لجنة الضابطة العامة فيها، على جهودهم المبذولة ومخاوفهم على حقوق المواطن من حيث مخالفات البناء وصحته من خلال ضبط المواد الفاسدة ومراقبة الأسواق”.