الصمت تجاه أنين مُعتقل مريض يؤدي إلى فقدانه لحياته

مركز الأخبار ـ وسط تجاهل من قِبل إدارة السجون فقدَ أحد المعتقلين في السجون التركيّة حياته بسبب منعه من تلقي العلاج بعد معاناة كبيرة ومقاومة ضد عدة أمراض.

فقدَ المعتقل المريض خير الدين يلماز البالغ من العمر 65 عامًا، المعتقل في أفيونكاراهيسار ذو النموذج T رقم 1 حياته بسبب منعه من تلقي العلاج. وبحسب وكالة ميزوبوتاميا، فإن إدارة السجن تواصلت مع عائلة يلماز في وقت مبكر من صباح يوم 14 آذار الجاري ، وأخبرتهم أن السجين فقدَ حياته، وذهبت عائلته بدورها إلى السجن لاستلام الجثمان.

كان يلماز مصاب بعدة أمراض منها سرطان الرئة، القرحة، التهاب المعدة ومرض الجزر المعدي المريئي وأمراض الغدة الدرقية وأمراض الأسنان الخطيرة.

ولم تسمح السلطات التركيّة بعلاج يلماز لفترة طويلة بحجة فيروس كورونا، رغم أن عقوبته بالسجن أصبحت أقل من عام، لم يتم الإفراج عنه تحت شرط الإقامة الجبرية.

فقدان سجين مريض حياته وسط تجاهل وعدم الاهتمام لأمره يفتضح السياسية التركيّة تجاه المعتقلين بشكل عام، وإلى جانب ذلك العنف المُمارس بحق السجناء تستمر مقاومة المعتقلين من خلال حملات الإضراب المفتوح عن الطعام التي أطلقها السياسيون في سجون باكور كردستان وتركيا ضد العزلة المشددة على قائد الشعب الكردي والتي بدأت بتاريخ السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي.