سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الصراع الكردستاني – التركي في ظل المواقف الميكافيلية التركية في الحرب الروسيةـ الأوكرانية

کاوە نادر قادر/ هولير_

أثارت المغامرة الروسية یوم الرابع والعشرين شباط ٢٠٢٢، أو کما يسميها بوتين (عملية عسکریة خاصة)، من خلال اكتساح قواته المسلحة للأراضي الأوكرانية، رغم ادعاءاته: أنه “لا تسامح مع أي شيء يُهدد الأمن القومي الروسي”، إلا إن سحق القوانين الدولية بهذه الطريقة أمر في غاية الخطورة، وغير مقبول مهما کانت التبريرات، لأنه يؤدي إلی سقوط القيم ومحتوى القوانين الدولية، ويهدد السلام والتكامل والتعاون الدولي، أمام تحريك، واستعمال القوة إلی الميدان، خصوصا إن تداعيات وانقسامات هذە الأزمة، سوف تتفاعل تفاعلا غیر مسبوق لها مع الأحداث، التي تجري الآن بشکل خاص في منطقة ملتهبة، ومتورمة جیوبولتیکيا واقتصاديا!؟ والعالم بشکل عام، بناءً علی نتائج هذا الحرب، ولأجل إعادة الأوزان السياسة وتموضع التحالفات في العالم، لأن الفضاءات السياسية العالمية، تتعامل مع نتائج الحرب لا مع فهم الأسباب والأغراض منها!؟، خصوصاً:
-الحرب تجري حالياً علی أراضي أوكرانيا، لکن الرهان علی نتائجها يأتي من الخارج خصوصا (أمريكا وبعض الدول الأوربية) وهو صراع روسي أوروبي بدم ودمار أوكراني.
-مغامرة بوتين هذە لأجل استعادة الماضي القيصري، وثأراً لسقوط الاتحاد السوفيتي ١٩٩١، أمام التورط الأوكراني، فمن أجل الهوية الوطنية تحت ظل دول حلف الناتو والاتحاد الأوروبي وأمريكا!؟
-إعادة أوكرانيا إلى موسكو يؤدي إلى توسع روسيا علی حساب مصالح الغرب في أوروبا والعالم.
لهذا فإن نتيجة هذه الحرب في أحوالها كلها، تخلق لحظة تاريخية فاصلة في العالم، وستؤدي نتائجها إلى ميلاد نظام عالمي جديد في ظل توازنات جديدة، وفيها قوى، ولاعبون جدد وستفرض قيم وعلاقات دولية من نوع آخر!
تركيا إحدى الدول القريبة من الدولتين المتحاربتين (روسيا، أوكرانيا) ولها علاقات وطيدة معهما، خصوصاً وأنها تعتمد 44% على الغاز الروسي، ولها علاقات تجارية تبلغ 34،7 مليار دولار معها سنوياً، ويزورها 4،7 مليون سائح روسي أي 19% من نسبة السواح الأجانب إليها.
لذا، فإن تداعيات الحرب الحالية تؤثر بتركيا سلباً وإيجاباً على حدٍ سواء، فإن انحازت تركيا إلى الجانب الأمريكي والناتو، وقامت بإغلاق مضيق البوسفور بوجه السفن الحربية الروسية، حسب اتفاقية مونترو 1939 تفتح لنفسها باباً لأجل إعادة علاقاتها المتوترة مع أمريكا، والدول الأوروبية لمجرياتها السابقة، وإن انحازت إلى الجانب الروسي، فستُثير غضب أمريكا والناتو، وسوف يثأرون منها من النواحي العسكرية والاقتصادية والسياسية، لهذا تركيا تلعب دوراً ميكافيلياً في المواقف والقرارات.
وفي كلتا الحالتين مع المحورين الروسي أو الأمريكي، فإن الصراع الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي، والذي يجري الآن بشكل مسلح، سوف يطفو على السطح بوجه تركيا وسيظهر له مساندة من المحور المناهض لتركيا.
 لذلك أية مواقف تركية، مهما كانت (الاحتفاظ بالمصالح الوطنية في ظل التوازنات الاقليمية والدولية الجديدة) كما تدعيها الدولة التركية، عبارة عن “سيف ذي حدين” وصعب جداً، ما يريده أردوغان من خلال الاحتفاظ بهما معاً، من دون أن يتم دفع الحركة الوطنية الكردستانية إلى الأمام، وإلى مواقع إقليمية ودولية جديدة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle