الصداع عند الأطفال ـ1ـ

د. أحمد محمد صالح –

يعتبر الصداع من الشكاوي الشائعة عند الأطفال واليافعين ويزداد تواتر الصداع مع تقدم العمر. إن الأثر الذي يتركه الصداع على التحصيل الدراسي للطفل والذاكرة والشخصية والعلاقات مع الأشخاص يعتمد على سبب الصداع وتواتره وشدته.
ومعظم الرضع والدارجين لا يستطيعون التعبير عن صفات الصداع ولكن قد يصبحون هائجين أو قلقين أو يشعرون بالإقياء أو يفضلون الغرف المظلمة بسبب رهاب الضوء أو يقومون بفرك أعينهم ورؤوسهم بشكل متكرر.
قد يشير الصداع إلى مرض خطير (مثلاً: ورم دماغي) لذلك لا بد من إجراء تقييم دقيق للأطفال الذين يعانون من صداع متكرر أو شديد أو غير مألوف.
الصداع مرض شائع عند الأطفال، حيث أجريت دراسة في البرازيل تبين أن 60% من الأطفال حدثت لديهم نوبة من الصداع لفترات من الوقت، وبعمر 18 سنة تبين أكثر من 90% من الأطفال حدث لديهم صداع ولمرة واحدة.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية سجلت أن 20% من الأطفال حدثت لديهم نوبات شديدة أو متكررة ما بين 4-12 سنة.
الأسباب:
الصداع عند الاطفال قد يكون بدئي مثل: الشقيقة، الصداع التوتري، وغيرها، أو قد يكون ثانوي لسبب طبي مستبطن (تنفسي علوي، وأنفلونزا …) وقد يشير إلى انتان بالجملة العصبية المركزية أو آفة شاغلة للحيز. نادراً ما يشير الصداع عند الأطفال إلى سبب خطير، معظم الحالات التي يأتون إلى العيادات يكون انتان فيروسي أو انتان تنفسي علوي.
ومن أهم الأسباب لدى الأطفال الرضع:
ـ المترافق مع انتان تنفسي علوي.
ـ بعد الرض.
ـ نوبة شقيقة أولي.
المعمم:
ـ الحرارة.
ـ انتان جهازي تنفسي (انفلونزا).
ـ انتان الجملة العصبية (التهاب السحايا، التهاب فيروسي).
ـ اعتلال الدماغ بفرط الضغط.
ـ النزف الدماغي.
ـ الرض.
ـ نوبة شقيقة أولي.
ـ الحاد والمتكرر
ـ الشقيقة.
ـ الصداع العنقودي.
المزمن غير المترقي
ـ الصداع التوتري.
ـ النفسي (الاكتئاب- الخوف من المدرسة).
ـ بعد الرض.
ـ دوائي.
ـ المزمن المترقي.
ـ فرط التوتر داخل القحف الأساسي.
ـ الآفة الشاغلة للحيز (ورم، خراجة، نزف، استسقاء).
ـ بعد الرضوض.