الشدادي/ حسام دخيل –
أعلنت لجنة الاقتصاد في مجلس ناحية الشّداديّ عن افتتاح فرن جديد في الناحية، بطاقة إنتاجية مقدرة ب /4/ طن؛ ليكون بذلك الفرن الثالث في الناحية بعد فرن الشدادي الآلي، وفرن الدرب في الـ/47/ .
تعاني مدينة الشدادي وقراها من نقص كبير في مادة الخبز، وخصوصاً في الأرياف، حيث تضطرّ معظم العوائل الانتظار طويلا؛ للحصول على كيس من الخبز في ظلّ الغلاء الكبير في أسعار مادة الطحين، والذي وصل سعر الكيلو الواحد منه لحدود الـ/2000/ ليرة.
وقال عضو لجنة الاقتصاد في مجلس ناحية الشدادي، عبد الله الحسن، لصحيفتنا: “اللجنة تستعدّ خلال الأيّام القليلة القادمة؛ لافتتاح فرن جديد في مدينة الشدادي؛ كي يقوم بتغطية الخطّ الغربيّ للمدينة من قرية عدلة الهايس وصولاً إلى قرية أهل ساري، بالإضافة إلى قرى الرشيدية، والحنة، وقريتي الراوي، والبونجاد”.
وأضاف “يعمل الفرن، الذي سيتمّ افتتاحه بطاقة انتاجية /9/ طن، ولكنّه سيُزوَّدُ بأربعة أطنان فقط من مادة الطحين حالياً”.
ولفت، إلى إنّ فرن الدرب في الـ/47/، سيقوم بتغذية قرى الخطّ الشرقيّ من قرية الثليجات، وصولاً إلى قرية جلال، وسيخصّص لفرن الدرب /5/ طن يومياً من الطحين، فيما تبلغ قدرته الإنتاجية /9/ طن يومياً.
فيما يعمل فرن الشدادي الآلي بكامل طاقته الإنتاجيّة، والتي تصل لحدود الـ/9/ طن يومياً من الطحين، ويقوم بتقديم الخبز لمدينة الشدادي فقط.
وأردف الحسن: “افتتاح الفرن لا يقضي على أزمة الخبز في المدينة، حيث تمّ تقاسم مخصصّات الطحين بين فرن الدرب، والفرن المقرّر افتتاحه في الأيّام القادمة، حيث كان يحصل فرن الدرب على /9/ أطنان من الطحين، وزّعت ما بين الفرنين دون زيادة الكميّة المقرّرة من الطحين”.
ونوّه، إلى أنّ أفران مدينة الشدادي بحاجة إلى كمية /4/ طنّ إضافية؛ لسدّ النّقصّ الحاصل في مادة الخبز في المدينة وريفها.
ويقطن مدينة الشدادي، والريف القريب منها، قرابة الـ/15000/ عائلة، تعاني من ظروف اقتصادية وخدمية صعبة، بالتزامن مع موسم الجفاف، الذي ضرب المنطقة منذ العام الفائت، ووصل سعر الكيلو الواحد من القمح الطريّ المخصّص للخبز إلى حدود الـ /2300/ ليرة سورية في الأسواق الشعبية.