مركز الأخبار ـ أكد شيخ عشائر البو عساف عبيد الحسان على أن العشائر المتواجدة في المنطقة مع الحل السياسي الذي يسعى مسد لتحقيقه، وأن الدولة التركية هي السبب جميع المشاكل التي يعانيها أبناء الشعب السوري؛ جاء حديث شيخ عشائر البو عساف الشيخ عبيد خليل خلف الحسان، في لقاء أجرته وكالة أنباء هاوار، حيث تحدث بدوره عن الدور الذي تلعبه العشائر حالياً في المنطقة من الناحية العسكرية والسياسية تحت مظلة قسد ومجلس سوريا الديمقراطية.
وفي بداية حديثه أشار الشيخ إلى أن: “أبناء العشائر في المنطقة سارعت بالانضمام لصفوف وحدات حماية الشعب والمرأة حتى قبل تشكيل قوات سوريا الديمقراطية واستطاعت معهم تحرير بعض مناطق الشمال السوري ولا سيما خلال معارك كوباني وكري سبي وغيرها من المناطق الأخرى إلى حين تشكيل قوات سوريا الديمقراطية والتي تعتبر المظلة العسكرية لمناطق الشمال السوري حالياً ونقف معهم صفاً واحداً لبسط الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكمل قائلاً: “قدمت العشائر الكثير من الشهداء خلال المعارك ضد مرتزقة داعش ضمن قسد”. وأكد الشيخ على أن العشائر الموجود تأخذ دوراً فاعلاً في جميع المؤسسات المدنية والعسكرية ولا سيما المجالس المدنية ومجلس سوريا الديمقراطية الذي أخذت فيه الدور الأكبر من خلال المشاركة والتأسيس وبمشاركة الجميع دون تهميش أحد. وأوضح الحسان أن عشرات الآلاف من أبناء العشائر هم إما مع قوات الدفاع الذاتي أو قوى الأمن الداخلي وغيرها من الفصائل التي تنضوي تحت مظلة قسد. وقال الشيخ عبيد أن شيوخ العشائر مع الحوار السياسي ومع كل ما يصدر من مجلس سوريا الديمقراطية الذي يمثل جميع فئات ومكونات الشعب السوري. ولفت الشيخ إلى أن “العشائر مسبقاً وقبل تشكيل مجلس سوريا الديمقراطية ينقصها التنظيم والذي وجد مع تشكيل مجلس سوريا الديمقراطية، ونحن الآن منظمين وندير أنفسنا وكل ذلك تحت مظلتنا السياسية (مسد) والجميع ملتزم بما يصدر عنه لكونه ممثل للجميع”.
وفي نهاية حديثه أشار الشيخ عبيد الحسان إلى أن الدولة التركية هي المسبب الوحيد لكل المشاكل والويلات التي يعاني منها الشعب السوري حالياً، وتحاول تركيا تخريب النسيج الاجتماعي ولا سيما مع احتلالها لمدينة عفرين. ووجه رسالة لأهالي عفرين قائلاً: “نحن معكم قلباً وقالباً، ومستمرون بتنظيم المظاهرات والمطالبات لحين إخراج المحتل التركي من أراضينا”.
هذا وتعتبر عشائر البو عساف إحدى أكبر العشائر العربية في المنطقة ويبلغ تعدادهم بحسب الإحصائيات ما يقارب الـ 70 ألف نسمة، ويقطن غالبيتهم في قرى مقاطعة كري سبي.
