سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الشيخ حامد الفرج: “جاهزون لصد أي عدوان تركي ولن نساوم على دماء الشهداء”

تقرير/ مصطفى الخليل 

روناهي/ الطبقة- أكد الشيخ حامد الفرج رفض خطط المحتل التركي لتغيير ديموغرافية المنطقة من خلال توطين اللاجئين، وأشار إلى أن العشائر جاهزة لصد العدوان التركي ولن تساوم على دماء الشهداء.
تعمل دولة الاحتلال التركي على خلق حالة الفوضى في المنطقة من خلال تهديدات التي تطلقها من حين إلى آخر وتتزامن مع تحشيدات عسكرية تقوض الأمن والاستقرار التي تنعم به المنطقة بعد طرد مرتزقة داعش من المنطقة.
ولكن شعوب شمال وشرق سوريا اتخذت قرار المقاومة كخيار لصد أي عدوان أو اعتداء يمس بسلامة أراضي وحدود سوريا، والحفاظ على الوحدة الوطنية ومن تلك الشعوب العشائر العربية التي تؤكد دائماً وقوفها إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية لصد الاعتداء العسكرية وجانب الإدارة الذاتية ومجلس وسوريا الديمقراطية لحل الأزمة بالمساعي السياسي والحوار.
هدف المحتل تغيير ديموغرافية المنطقة
وفي ضوء التهديدات والتطورات السياسية الجارية على أراضي شمال وشرق سوريا؛ أجرت صحيفة روناهي لقاء مع الرئيس المشترك للمجلس التشريعي لمنطقة الطبقة وشيخ قبيلة الولدة الشيخ حامد الفرج، حيث أكد أن تركيا تحاول ضرب أمن واستقرار المنطقة الذي ساد بعد طرد مرتزقة داعش من خلال تلك التهديدات قائلاً:
“بعد فترة من المعاناة الطويلة والفوضى التي مرت على المنطقة خلال سيطرت المرتزقة على المنطقة وبعد طردهم على يد قوات سوريا الديمقراطية ساد الأمن والاستقرار الأمني والفكري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، أما اليوم نلاحظ حال من التوتر والتهديد التركي على منطقتنا بحجة إقامة “منطقة أمن الحدود” حتى بعد تطبيق خطة أمن الحدود المتفق عليها كان نقض لهذه الخطة من قبل أرودغان وهو يحاول أن تمتد إلى أكثر من هذه المنطقة بحجة عودة اللاجئين والذي يعتبر بداية للتغيير الديموغرافية ونحن في المنطقة كعشائر وإدارة لا نقبل به أبداً”.
العشائر جاهزة لصد أي عدوان
وأضاف الشيخ حامد بأن العشائر جاهزة لصد أي عدوان تركيا ضد المنطقة، وأنهم لن يساوموا على دماء الشهداء وقال: “كون التهديدات تطال العشائر ندعو كافة العشائر أن تكون جاهزة لتصدي للعدوان متأكدين أنهم جاهزون، ونحن نريد السلام والأمن ولحدودنا الاستقرار حتى ينعم الشعب الرخاء بعد الفوضى، وأهالي المنطقة دفعت الشهداء لتحريرها من مرتزقة داعش ولن نساوم على دماء الشهداء ومستعدون للدفاع عن الأرض ضد أي عدوان، ولن نقبل إلا بتحرير كافة الأراضي المحتلة من قبل تركيا، وأن تكون سوريا موحدة من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها”.
قبيلة الولدة تقف إلى جانب قسد ومسد
وطالب الشيخ حامد المجتمع الدولي لوقوف العدوان ضد المنطقة وتنفيذ خطة أمن الحدود وقال: “نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب قضيتنا ومنع أردوغان ومرتزقته من القيام بعدوان اتجاه المنطقة ونخص الإدارة الأمريكية كونها كانت الراعية لاتفاق أمن الحدود، وخاصةً أن أردوغان يعاني من أزمة داخلية بعد الانشقاقات في صفوفه ويحاول أن يصدر الأزمة إلى مناطق شمال وشرق سوريا”.
وجدد الشيخ حامد الفرج موقف قبيلة الولدة في وقوفها إلى جانب قوات سورية الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية وقال: “نحن كقبيلة الولدة نجدد وقوفنا إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية للتصدي لأي عدوان على المنطقة ومجلس سوريا الديمقراطية المظلة السياسية للمنطقة في متابعة هذه الأزمة وإيجاد الحلول لها ولدينا الثقة بذلك”.