ذكرى استشهاد الشهيد عكيد جيلو، هي ذكرى لإعادة إحياء وإنعاش اللغة والثقافة الكردية، فقد ناضل الشهيد جيلو على مدار سنوات، ومن أبرز ما قام به هو الحث على نشر الثقافة واللغة الكردية، ونحن كاتحاد معلمي ناحية كركي لكي أردنا أن يكون يوماً مميزاً من خلال ندوة شعرية قدم فيها ستة شعراء شعرهم بمختلف أنواعه (عن الوطن، ومقاومة أبطالنا في ساحات القتال، والمرأة.. وغيرها)، هذا ما قالته الإدارية في مجلس اتحاد المعلمين في ناحية كركي لكي نسرين علي، وذكر أيضاً بأن الشهيد عكيد جيلو كان مؤمناً بأن المرأة لها الدور الفعال في المجتمع، لهذا نادى بحرية المرأة وكان مسانداً لها في مسيرة نضاله. وأضافت: “منحنا بهذه المساندة النبيلة شعوراً لن يفارقنا نحن المعلمات، ويحثنا دوماً على تقديم المزيد، من خلال معرفة مدى تأثيرنا ودورنا المهم في عملية التعليم، ففقدان شخصية عظيمة مثل الشهيد عكيد جيلو خسارة عظيمة لا يمكن تعويضها، ولكن نحن بدورنا سوف نتتبع خطاه في ترسيخ المبادئ والثقافة واللغة الكردية، ونعاهده على إكمال مسيرة التعليم كما أراد لها أن تكون”.
ونوه عضو لجنة البحث في أدب اللغة الكردية التابعة لمؤسسة اللغة الكردية الشاعر حمدين شرو بأن الشعر الذي ألقاه بهذه المناسبة كان فلسفياً ومزيجاً بين النضال والتشبث باللغة الأم والوطن، وألقاها باللغة الكردية، ليحث على الاستمرار في البحث في أي مجال كان، وعدم الاستسلام، مشدداً بالقول: “هكذا علمنا الشهيد عكيد جيلو”.
القادم بوست