سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الشهيد بسام الحسين.. عاشق وفيٌّ للأرض وللقضية الإنسانية

أشار مقربون من الشهيد بسام حاكم الحسين، الذي استشهد في قصف دولة الاحتلال التركي مع 28 من رفاقه، إلا أنه أصبح بنضاله وشخصيته قدوة للمجتمع، وأنه كان عاشقاً وفياً للأرض وللقضية الإنسانية.
أسفر قصف طائرات دولة الاحتلال التركي لأكاديمية قوات مكافحة المخدرات في منطقة الكوجرات في التاسع من تشرين الأول الجاري، عن استشهاد 29 عنصراً من قوى الأمن الداخلي وإصابة 28 آخرين.
مقتطفات من سيرة الشهيد بسام
و”بسام حاكم الحسين”، من الشعب العربي، هو أحد هؤلاء الشهداء، وينتمي لعشيرة البو عاصي التابعة لقبيلة البكارة. وُلد “بسام” في قرية الروفا التابعة لبلدة “كرباوي” في قامشلو، متزوج وأب لولدين، هما وسيم (ثمانية أعوام) ونور الدين (عامان). التحق بسام بصفوف قوى الأمن الداخلي عام 2019، وعُين في بلدة كرباوي لفترة، ثم نُقل إلى مدينة قامشلو وكُلف بمهمة العمل على الحواجز.
“حديث أقربائه وجيرانه عن شخصيته”
تحدث جيران وأقرباء الشهيد “بسام الحسين” إلى وكالة أنباء هاوار، عن شخصيته ونضاله، وأوضح “إبراهيم المكني“، والذي يقربه من طرف زوجته، أنه كان يحب الناس جداً، ومعطاءً وكريماً على الرغم من تواضع حالته المادية، وأشار إلى، أن الشهيد بسام كان عاشقاً وفياً للأرض وللقضية الإنسانية، ويتمتع بشخصية ريادية في عائلته ومجتمعه.
وقال: “لقد رحل عنا حاملاً هوية الشرف والكرامة”.
“الشهداء في القلوب ولا يمكن نسيانهم”
وقالت جارة الشهيد بسام، “أمل أمارين“، التي كان ابنها أكرم محمود أيضاً، عضواً في قوى الأمن الداخلي، واستشهد في انفجار وقع في قامشلو عام 2015: “لا يكفي الكلام عن وصف شخصيته، إن جرح رحيل الشهداء غائر في القلوب ولا يمكن نسيانهم، لقد رحلوا عن أعيننا، لكنهم لن يفارقوا قلوبنا”.
ووصف صديق الشهيد بسام الحسين وجاره “حسين محمود”، حسن أخلاقه: “كان معروفاً في مجتمعه وعائلته، بأخلاقه واحترامه، وبكونه شخصاً متعاوناً ومحلاًّ للثقة”.
وكالة أنباء هاوار