جل آغا/ مثنى المحمود ـ
المكانة المرموقة التي وصل إليها حزب العمال الكردستاني، بفكره المجسد لأخوة الشعب، زادت من مطالب الشعوب إزالته من قائمة الإرهاب، والتأكيد على ضرورة الاستفادة منه في مجالات الحياة جميعها.
في الذكرى السنوية الثالثة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني، ظهر في الساحة الإعلامية دعم حقيقي له؛ نظراً للفكر الديمقراطي، الذي تبناه، والذي منح الشعوب وشرائج المجتمع كلها مكانة عظمية؛ ليمارسوا دورهم الحقيقي، وبدوره جسد روح التشاركية وأخوة الشعوب، لذا كانت مطالب شعوب شمال وشرق سوريا كرداً، وعرباً، وسريان، أقوى وأشد من أي وقت مضى.
أهالي جل آغا ومن خلال منبر صحيفتنا، طالبوا بإزالة حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب، معبرين عن افتخارهم، لتبني فكر حزب العمال الكردستاني، الذي بدوره يحتضن الشعوب جميعها.
دعامة الاستقرار
إن فكر الأمة الديمقراطية، الذي تبناه حزب العمال الكردستاني، أسهب في تقريب الشعوب، وتبني فكره، وعدّ الحزب الدعامة والركيزة الأساسية في تحقيق الاستقرار في المنطقة، بهذا المعنى عبّر المواطن عواد العلي بحديثه عن الحزب وفكره، مشيراً إلى أن الحزب يدعم جميع الشعوب السورية.
منوهاً إلى انتشار مبادئ، وقيم، وفكر الحزب في سوريا، منحت استقراراً قل نظيرها، حيث لا يمكن لأحد إنكار الدور العظيم في هذا الشأن، ليس فقط في سوريا، بل في الشرق الأوسط عامة.
ولفت العلي إلى دور الحزب الواضح والجلي، والذي لا يمكن إنكار إنجازات الحزب على الصعيد الإقليمي والدولي “لذا وفي هذه الذكرى المجيدة، يجب علينا التوجه للمجتمع الدولي، ومخاطبته بضرورة، إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من قوائم الإرهاب”.
مكانة المرأة
شكلت المرحلة الراهنة نقلة نوعية في دور المرأة في المجتمع السوري، حيث منح حزب العمال الكردستاني دوراً فعلياً للمرأة، واستعادة مكانتها الحقيقة، ونقلها من مرحلة الحياة الثانوية، إلى مرحلة المشاركة الفعلية على الأصعدة جميعها، وبهذا الصدد تعبر المواطنة وئام الجاسم، العضوة في مؤتمر ستار ببلدة جل آغا: “إن ما قدمه فكر حزب العمال الكردستاني، أعاد للمرأة العربية دورها الرئيسي في الحياة، حيث باتت المرأة اليوم الركن الأساسي في المجتمع، كما تنامى دورها على الأصعدة جميعها، بدءاً من دورها الاجتماعي نحو مرحلة المشاركة في الدفاع المشترك، وصولاً الى مرحلة اتخاذ القرار، ومشاركة الرجل بشكل فعلي لأشكال الحياة جميعها، هذا الدور العظيم، الذي منحه الحزب للمرأة، يصب اليوم في صالح الشعب السوري خاصة في مناطق شمال وشرق سوريا”.
ويظهر بشكل جلي أن نساء الشعب العربي يمارسْنَ دورَهنّ كاملا في المجتمع دون مضايقة، فهذا التنامي الملحوظ في دور المرأة، تجده، وئام، أنه من الأفضل أن يتم تعميمه في المناطق السورية جميعها؛ كي تحصل المرأة السورية على الفرصة ذاتها، التي حظيت بها المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا.
