سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الشاعر عبد الباري أحمه يوقع على “كش ملك” في قامشلو

قامشلو/ عبد الرحمن محمد –


بحضور لافت لمحبّي الثقافة، والأدب، وعشاق الشعر، والحرف الجميل، وفي مقر اتحاد مثقفي روج آفاي كردستان بقامشلو، وقّع الكاتب والشاعر عبد الباري أحمه، عمله الأدبي الثاني “كش ملك” ٢٠ كانون الثاني ٢٠٢٣ وهو ديوانه الثاني بعد ديوانه الأول، “جدارية المنفى في زمن التأويل”.

حفل التوقيع تم في مبنى الاتحاد بقامشلو، وقدّم الكتّاب: عبد الوهاب بيراني، لقمان يوسف، محمود عبدو، فارس عثمان، قراءاتهم في الكتاب، شرحوا فيها أهم ما توقف عنده الشاعر في ديوانه، والقضايا، التي طرحها من خلال نصوصه، التي اتفقت الآراء على العمق الفلسفي فيها، والاسقاطات الرمزية الجميلة فيها على الواقع.

الديوان يحمل الكثير من الوجع، والحب، والوجود، والحياة، والعشق الصوفي، والشخصية الكردية، بتناول فلسفي وجداني، وأكثر من معنى وتأويل في النصوص، التي جاء عددها بعدد مربعات رقعة الشطرنج. أربعة وستين نصا، وكذلك العنوان اللافت، وما يمثله من معنى تناوله الكتاب في مداخلاتهم، وأشاروا إليه وإلى ما يعنيه من معنى مزدوج.  نهاية للعبة في حقيقتها، وإن الحياة تستمر، وإن تم “كش الملك” في الواقع.

الديوان جاء في ١١٢ صفحة من القطع الوسط، وقدم له الكاتب، والناقد عبد الوهاب بيراني، ونشر بواسطة دار كيوان للطباعة، والنشر، والتوزيع، بالتعاون مع دار الأيقونة للطباعة، والنشر، والترجمة.

الكاتب، والشاعر عبد الباري أحمه أهدى الحضور أحد نصوص الديوان قراءة، وفي كلمة له في حفل التوقيع: “منذ فترة وأنا أعمل على نشر هذا الديوان، الذي أعده كمولود جديد في العائلة، يشرفني هذا الحضور، وهذه القراءات الجميلة في الديوان، شكري الكثير لأشخاص تعاونوا معي طوال الفترة الماضية، والشكر لاتحاد مثقفي روج آفاي كردستان، وسيكون ريع هذا الديوان لصالح فرقة “كوما شانو” المسرحية…”.