في حين لا يزال متوسط الرواتب الذي يتقاضاه موظفو النظام لا يتعدى الـ 60 ألف ليرة سورية، أي أن راتب الموظف بات يعادل 12 لتر من الزيت النباتي، أو في أحسن الأحوال بات يعادل 20 كغ من السكر.
كما أن تمركز الثروة في يد قلة قليلة لا تتجاوز نسبتها الـ 10% من الشعب، وهي عملياً القوى المهيمنة في النظام وحاشيتهِ، تثبت بأن هذه العقوبات أتت تحديداً لتتيح الفرصة أمام هؤلاء لتكديس المزيد من الأموال على حساب الشعب، الأمر الذي بات يتطلب أكثر من أي وقتٍ مضى تغييراً جذرياً شاملاً لبينة النظام السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تغييراً يعيد توزيع الثروة توزيعاً عادلاً لصالح المنهوبين الذي باتوا يشكلون السواد الأعظم من الشعب، على حساب الناهبين الذين يمكن أن يُعدّوا على أصابع اليد.
السابق بوست
القادم بوست