سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

السليمانية تنضم للحملة الدولية “الحرية لأوجلان الحل السياسي للقضية الكردية”

مركز الأخبار –

أكد الناشطون والسياسيون والمثقفون في مدينة السليمانية دعمهم للحملة العالمية “الحرية للقائد أوجلان الحل السياسي للقضية الكردية”، وأوضحوا أن حرية القائد عبد الله أوجلان، ضمانة الحل السلمي للقضية الكردية وقضايا الشرق الأوسط.
انطلقت في العاشر من تشرين الأول الجاري حملة عالمية تحت عنوان “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” بقيادة ممثلي النقابات العمالية والأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية والشخصيات البارزة كالفلاسفة والحائزين على جائزة نوبل في أكثر من أربع وسبعين مدينة حول العالم.
كما أعلنت المبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا أمس انضمامها للحملة، معاهدة بتطوير النضال السياسي والقانوني والدبلوماسي والشعبي، حتى تحقيق حرية القائد الجسدية.
وفي السياق، أكد الناشطون والسياسيون والمثقفون ونشطاء المجتمع المدني والأكاديميون في مدينة السليمانية، عبر بيان انضمامهم للحملة.
وجاء في نص البيان: “القائد عبد الله أوجلان وصل إلى أعماق التاريخ الإنساني وأدرك أن الكرد أمة مهملة ومضطهدة، في وطنها وبعيدة عن حقوقها الطبيعية، لذا ناضل في سبيل حل القضية الكردية والحل السلمي والحياة المشتركة للشعوب، وجعلها مشروعاً جدياً في إطار الأمة الديمقراطية والمجتمع الديمقراطي والمساواة بين الجنسين”.
وأوضح البيان: “الأزمات الحالية في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في جنوب كردستان، على صعيد الاقتصاد والسياسة وحقوق الإنسان وهجمات المحتلين وحرق الحقول والغابات والجبال، مرتبطة بالاحتلال والخيانة، وطالما هناك احتلال وخيانة فستكون هناك ثورة ومقاومة”.
وشدد البيان: إن “أفكار القائد عبد الله أوجلان وفلسفته، هي المفتاح الحل للمشاكل التي تواجهها البشرية، ومرافعات القائد آبو، هي الأفق الوحيد الواضح الذي يقود المجتمع الإنساني إلى الحل الدائم”.
ولفت البيان: أن “الصرخات عبرت الحدود المصطنعة للدول القومية وهم يهتفون بشعار “الحرية لأوجلان، السلام والتعايش للكرد وشعوب المنطقة”.
واختتم البيان، حرية القائد عبد الله أوجلان، ضمانة الحل السلمي للقضية الكردية وقضايا الشرق الأوسط عامةً، ولذلك فإن حريته هي ضرورة حتمية للسلام والحل النهائي.