سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

السليقة “الدانوك”.. إرث عريق وطقوس مبهجة

جل آغا/ أمل محمد –

تعد صناعة “الدانوك”، أو السليقة، حسب تسميتها باللغة العربية، من أقدم وأعرق الصناعات المتوارثة، فهي إرث شعبي توارثته الأجيال، بمختلف مناطق شمال وشرق سوريا.
مع نهاية موسم الحصاد، وبداية شهر أيلول من كل عام، تصنع العديد من الأسر “الدانوك، أو السليقة”، فهي منتج غذائي، ويشتهر بها سكان الأرياف بشكل خاص.
وللتطور الحضاري والصناعي الذي يمر به العالم، فقدت بعض المتوارثات القديمة أريجها، فيما لا تزال هناك فئة من الناس تحافظ على الطرق القديمة للحصول على المنتجات الغذائية كـ “الدانوك”.
طقوس خريفية
وفي الصدد، قامت صحيفتنا “روناهي”، بزيارة عائلة “الحاج محمود”، من ناحية جل آغا، حيث كانوا يسلقون القمح “الدانوك”، لتحويله إلى برغل فيما بعد، وقد تطرقت الأم “نجحة محي“، ٦٧ عاماً، في حديثها عن طقوس إعداد الدانوك المنزلي: “إن “الدانوك”، إرث قديم ومتوارث من الآباء والأجداد، مضيفةً، لإعداد السليقة “الدانوك”، نستغرق أياماً عدة، وعملها متعب جداً، ومع ذلك لا نزال نصنعها في كل عام”.
وتابعت: “فإننا ننتظر هذا اليوم من كل عام بفارغ الصبر، لما له من سعادة وبهجة في قلوبنا، ونحن نراقب نضوج حبات القمح الذهبية في الإناء المخصص لسلق الدانوك”.
وزادت الأم نجحة: “بعد انتهاء حصاد القمح، وجمع الموسم، تخصص العوائل قسماً من محصولها للسليقة، ومنذ ساعات الصباح الباكر، تبدأ التحضيرات لسلقه، فيُنظف القمح من الحصى الصغيرة والأتربة، ويُغسل بعدها بالماء عدة مرات حتى ينظف بشكل جيد، ومن ثم يسلق القمح، بوضعه داخل الحلة الكبيرة، وهي عبارة عن “وعاء من النحاس أو الحديد”، وتضاف إليه كمية من الماء، ويوقد الحطب تحتها، وتحرك بين الفينة والأخرى “فترة الغليان”، كي لا يلتصق القمح بالحلة”.
وبعد الانتهاء من عملية السلق، ينشر “الدانوك” على سطوح المنازل في مكان نضيف، ليتعرض للهواء، وينشف بشكل تام، وبهذا فإنَّ الانتهاء من إنتاج “الدانوك تستمر لأسبوع كامل، وفقاً للأم نجحة.

وللأطفال نصيب من الفرح والقسمة
فطقوس السليقة “الدانوك”، لا تكتمل إلا بضحكات الأطفال، الذين يتجمعون حول الحلة وبحوزتهم صحون صغيرة بانتظار تناول حصتهم، بحسب نجحة: “إن الدانوك، يجلب الفرحة للأطفال، الذين يجتمعون منذ اللحظات الأولى من سلقه، وينتظرون بفارغ الصبر الحصول على حصصهم”.
وتعود نجحة إلى الماضي بحديثها: “كنا تماماً مثل هؤلاء الأطفال، نشعر بسعادة عامرة حينما يتم عمل الدانوك، لنضع عليه الملح، أو السكر، والسمن البلدي قبيل تناوله”، مبينةً: “فإنه من أجمل الطقوس الموروثة”.
وعن إصرارهم على عمل السليقة “الدانوك”، بشكل يدوي في المنزل أكدت: “تتميز السليقة المنزلية بنكهة خاصة، علاوة على أنها أكثر نظافة من التي نحصل عليها من الأسواق”.
وأكدت الأم نجحة: “نتساعد جميعنا كأهل وجيران، في عمل الدانوك، فتجتمع النساء لتقديم يد العون، فصناعتها متعبة لكنها ممتعة، فنتشارك جميعاً فيها، فأهم سمات مناطقنا التشارك والتعاون”.
وأنهت الأم “نجحة محي”: “وبعد الانتهاء من عمل السليقة “الدانوك”، يتم جرشه في المطاحن، فيُحوَّل إلى برغل، يُضاف إلى بيت المؤونة عند العوائل أغلبها”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle