إعداد/ مثنى المحمود-
عُثرَ على أدلة على الإصابة بالسرطان في المومياوات البشرية بمصر القديمة، كما عُثر على إشارات إلى المرض في المخطوطات أيضاً، وهكذا فإن أقدم وصف للسرطان يعود إلى حوالي 3000 قبل الميلاد، على الرغم من عدم استخدام كلمة السرطان حينها، فمن اختار هذه التسمية؟ ولماذا هذه الكلمة بالتحديد؟
تاريخ السرطان ومراجعه المبكرة
تسمى دراسة السرطان علم الأورام، ومرض السرطان معروف للبشرية منذ العصور القديمة، يظهر المرض عندما تبدأ الخلايا في جزء من الجسم في النمو خارج نطاق السيطرة، وقد تتأثر عدة أجزاء مختلفة من الجسم بالسرطان.
عُثر على بعض من أقدم الأدلة على الإصابة بالمرض، مثل أورام العظام المتحجرة في المومياوات البشرية في مصر القديمة، كما عُثر على إشارات إلى ذلك في المخطوطات القديمة، بالإضافة إلى آثار تدمير الجمجمة العظمية كما يحدث في سرطان الرأس والرقبة.
إن أقدم وصف للمرض يعود إلى مصر، حوالي 3000 قبل الميلاد، على الرغم من عدم استخدام كلمة السرطان حينها. تسمى “بردية إدوين سميث” وهي نسخة من جزء من كتاب مدرسي مصري قديم عن جراحة الرضة ويصف 8 حالات أورام أو تقرحات بالثدي تم التعامل معها، ويضيف الوصف أنه لا يوجد علاج لهذه الحالة.