سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

السرطان.. مصطلح وتاريخ من الوجود

إعداد/ مثنى المحمود-

عُثرَ على أدلة على الإصابة بالسرطان في المومياوات البشرية بمصر القديمة، كما عُثر على إشارات إلى المرض في المخطوطات أيضاً، وهكذا فإن أقدم وصف للسرطان يعود إلى حوالي 3000 قبل الميلاد، على الرغم من عدم استخدام كلمة السرطان حينها، فمن اختار هذه التسمية؟ ولماذا هذه الكلمة بالتحديد؟

تاريخ السرطان ومراجعه المبكرة
 تسمى دراسة السرطان علم الأورام، ومرض السرطان معروف للبشرية منذ العصور القديمة، يظهر المرض عندما تبدأ الخلايا في جزء من الجسم في النمو خارج نطاق السيطرة، وقد تتأثر عدة أجزاء مختلفة من الجسم بالسرطان.
عُثر على بعض من أقدم الأدلة على الإصابة بالمرض، مثل أورام العظام المتحجرة في المومياوات البشرية في مصر القديمة، كما عُثر على إشارات إلى ذلك في المخطوطات القديمة، بالإضافة إلى آثار تدمير الجمجمة العظمية كما يحدث في سرطان الرأس والرقبة.
إن أقدم وصف للمرض يعود إلى مصر، حوالي 3000 قبل الميلاد، على الرغم من عدم استخدام كلمة السرطان حينها. تسمى “بردية إدوين سميث” وهي نسخة من جزء من كتاب مدرسي مصري قديم عن جراحة الرضة ويصف 8 حالات أورام أو تقرحات بالثدي تم التعامل معها، ويضيف الوصف أنه لا يوجد علاج لهذه الحالة.

 

 

 

 

 

 

 

 

أصل كلمة “سرطان” وسبب اختيارها
 أطلق الطبيب اليوناني أبقراط على المرض اسم “السرطان” لأول مرة، استخدم أبقراط المصطلح لوصف الأورام، في اليونانية هذه الكلمة تعني سرطان البحر، كان الوصف عبارة عن أسماء على السلطعون لأن النتوءات الخارجة من الورم الشبيهة بالإصبع تشبه إلى حد ما شكل السلطعون، في ذلك الوقت كان يفحص أبقراط فيه المرضى، كان العديد منهم في المرحلة النهائية من السرطان وإذا قمت بفحص الورم في مراحله النهائي، فستلاحظ أنه صلبٌ مثل الصخرة وقد أوضح البعض أنه يذكره بالقشرة الصلبة لسرطان البحر، لكن آخرين قالوا إنه ربما ذكّره بالألم الذي يسببه الورم الخبيث، فهو يشبه إلى حدٍ كبير قرصة حادة من مخلب سرطان البحر بالإضافة إلى رسوخ الألم تماماً كرسوخ مخلب سرطان البحر حين يقرص، وهذا يذكر أبقراط والأطباء الآخرين بمدى صعوبة إزالة هذه الأورام، وفي حوالي عام 47م، كتب الفيلسوف اليوناني الروماني سيلسوس موسوعة مهمة للطب أطلق عليها اسم “السرطان” وهي الكلمة اللاتينية لسرطان البحر، وهكذا بقيت هذه الكلمة حتى يومنا هذا. استخدم طبيب روماني آخر يسمى جالينوس مصطلح أونكوس لوصف الأورام، الآن هي الكلمة الأساسية المُستخدمة لعلم الأورام أو دراسة السرطانات.
بين القرنين الخامس عشر والثامن عشر
خلال بداية القرن الخامس عشر، تطور فهم العلماء أكثر حيال عمل جسم الإنسان ومسارات مرضه، وأدى تشريح الجثث الذي قام به هارفي إلى فهم الدورة الدموية عبر القلب والجسم، من ثم قام جيوفاني مورغاني من بادوفا عام 1761 بترتيب تشريح الجثث لمعرفة سبب الأمراض، فوضع هذا الأساس لدراسة المرض أيضاً.
كان الجراح الإسكتلندي جون هانترهو من اقترح إمكانية علاج بعض أنواع هذا المرض عن طريق الجراحة. بعد مرور ما يقرب من قرن من الزمان، أدى تطوير التخدير إلى إجراء جراحة منتظمة للسرطانات “القابلة للتحريك” التي لم تنتشر إلى أعضاء أخرى.
القرن الـ19
 وضع رودولف فيرشو (الذي يُطلق عليه غالبًا “مؤسس علم الأمراض الخلوية”) الأساس للدراسة المرضية المجهرية للسرطان. وهكذا ربط فيرشو علم الأمراض المجهري بالسرطان. كما طور دراسة الأنسجة التي تم إزالتها بعد الجراحة. يمكن لأخصائي علم الأمراض أيضاً أن يخبر الجراح ما إذا كانت العملية قد أزالت السرطان تماماً.
تاريخ أسباب السرطان
 كانت هناك العديد من النظريات حول أسباب السرطان على مر العصور، على سبيل المثال، ألقى المصريون القدماء باللوم على الآلهة في الإصابة بالسرطان. يعتقد أبقراط أن الجسم يحتوي على أربعة أخلاط (سوائل الجسم): الدم، والبلغم، والصفراء، والسوداء، وأشار إلى أن عدم توازن هذه الأخلاط مع وجود فائض من السوداء في مواقع مختلفة من الجسم يمكن أن يسبب السرطان، كانت هذه هي «نظرية الأخلاط الأربعة».
بعد نظرية الأخلاط الأربعة، جاءت النظرية الليمفاوية، وضع ستال وهوفمان نظرية مفادها أن هذا المرض يتكون من تخمر وانحلال اللمف، ومع تفاوت في الكثافة والحموضة والقلوية وافق جون هانتر، الجراح الإسكتلندي من القرن الثامن عشر، على أن الأورام تنمو من اللمف.
زاكوتوس لوسيتاني ونيكولاس تولب هما طبيبان من هولندا، اتفقا على أن هذا المرض معدي، خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، اعتقد البعض أن هذا المرض كان معديًا بالفعل.
في عام 1838 أظهر عالم الأمراض الألماني يوهانس مولر أن هذا المرض يتكون من الخلايا وليس اللمف، اقترح مولر أن الخلايا السرطانية تطورت من مادة أولية موجودة بين الأنسجة الطبيعية.
اقترح رودولف فيرشو أن جميع الخلايا، بما في ذلك الخلايا السرطانية، مشتقة من خلايا أخرى، واقترح نظرية التهيج المزمن، كان يعتقد أن هذا المرض ينتشر كالسائل. في ستينيات القرن التاسع عشر، أظهر الجراح الألماني كارل تييرش أن السرطانات تنتشر من خلال انتشار الخلايا الخبيثة وليس من خلال سائل. حتى عام 1920 كان يُعتقد أن الصدمة النفسية هي سبب الإصابة بالمرض.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle