سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الستينية أمينة الحسن أكل المرض والفقر جسدها.. فهل من معين..؟!

روناهي/ الشدادي ـ

هي الحياة تلقي بكامل ثقلها على بعض العاجزين من البشر، فتبقيهم في مهاوي العجز عن صد المرض والردى، في ظل فقر مدقع أليم، لا سيما في جسد امرأة عجوز مسنّة، تجمّعت في جسدها الأمراض، بينما العوز وارتفاع ثمن العلاج يوقعان الأسرة في طريق مسدود وفي حيرى لعلاج والدة أنهكتها الأمراض، بينما المنظّمات المعنيّة بالإنسانيّة ترفل في سبات عميق، وتغضّ طرفها عن هذه المصائب والمحن.
ثقيلة هي الدقائق والساعات، التي تمر على المرأة الستينية أمينة الحسن، وهي مريضة بمرض مزمن، تجلسُ على كرسيها المتحرك، والدموع تغطي عينيها الغائرتين، والتجاعيد خطت ثقل الأيام، وألم المرض على وجهها، تراقب من بعيد أبناءها الذين استسلموا للفقر، بعد أن باعوا كل ما يملكون لعلاجها، في رحلةٍ طويلة للمرض الذي أضناها وسلبها إحدى ساقيها، وأصبع من القدم الأخرى، غزا مرض السكري جسدها المتهالك وفتك بهِ، وألحق حالها المزرية مرض الربو فزادت وجعاً، والأحداث لا تأتي فُرادى، فأصيب أمينة بجلطة دماغية، أدت إلى شللٍ في نصفها الأيمن، وما زاد الطين بله، إصابتها بمرض احتباس السوائل في الجسم، ليتورم جسدها معلناً استسلامه الكلي لمتابعة الحياة.
تعيشُ أمينة الحسن في قرية سراب التابعة لمدينة الشدادي جنوب الحسكة، إلى جانب أبنيها اللذين باعا كل ما يملكان من أجل توفير العلاج لوالدتهم، في منطقةٍ عانت ما عانتهُ من ويلات الحرب، وسط نظامٍ صحي متهالك، وحالة اقتصادية أقل ما يقال عنها: إنها تحت خط الفقر بعشر درجات.

 

 

 

 

 

 

صراع الحياة
وتلخص قصتها حالة كثير من المرضى المشابهين لحالها، الذين فتك المرضُ والفقر بأجسادهم، وباتوا يصارعون الحياة في ظل غياب تام للمنظمات، التي تُعنى بالشأن الصحي، أو المراكز الطبية المجانية، التي تعطي أمل الحياة للمرضى معدومي الدخل.
وتقول أمينة لصحيفتنا “روناهي” بكلماتٍ متثاقلة بالكاد تخرجُ من فيها: “أرى في كل لحظةٍ الموت يحوم فوق رأسي، سرقَ مرض السكري أجزاءً من جسدي، وأماتت جلطة دماغية نصفي الأيمن، وأثقل علي مرض الربو عملية التنفس، أعيشُ شبه حياة، لا الموت أراحني من هذا الألم، ولا الجسد حملني حتى أصل لموتي بسلام، تمرُ علي الثواني كأنها سنون، وما زاد عليّ، رؤية أبنائي الذين باتوا يصارعون الفقر، بعد أن باعوا كل ما يملكون، حتى أثاث المنزل الذي نقطنه، لتوفير العلاج وأجور المشافي والأطباء”.
ومثلها ومثل المئات من المرضى تشتكي أمينة من عدم توفر المراكز الصحية، التي تقدم خدماتها بالمجان، بالإضافة إلى ثمن الأدوية الذي يصل إلى عشرات الألوف في الشهر الواحد، والذي بدورة جعل أبناءها يقفون عاجزين عن توفير ثمن الأدوية في ظل الظروف الصعبة، التي يعيشونها من جهة، وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد عامة.
عجزٌ خانق، وملامح يأس بدت على وجهها، وحسرة باتت واضحة على حال أبنائها وأخذت تردد: “يا أمي الوجع ما بيوجع غير صاحبه، حسبي الله ونعم الوكيل”، وبعدها لم تزد شيئاً، سوى قطرات الدموع التي سالت من مقلتيها، بعد فقدانها القدرة على حبسهما أكثر.
هكذا تمضي أمينة جُلَّ وقتها، بين عذابات تراودها، وآلاماً أخفت نظارة وجهها، ويأسٍ تسلل إلى جنبات قلبها، منتظرة رحمة الله فيها في ظلِ عجزهم عن تأمين ثمنٍ للعلاج.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle