سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

السادس من أيار.. ثورة ضد المحتل وسياسته الاستبدادية

قامشلو/ دجوار أحمد آغا ـ

جرائم مستمرة لدولة الاحتلال التركي منذ العهد العثماني وإلى يومنا هذا؛ ومنها إعدام الكتاب والمثقفين العرب في سوريا ولبنان دون وجه حق؛ كان ذنبهم الوحيد أنهم رفضوا الاحتلال العثماني لأراضيهم حتى غدا هذا اليوم عيداً للشهداء..
تاريخ بني عثمان وبنائهم لسلطنة استمرت لمئات السنين، ومن بعدهم خليفتهم الدولة التركية، مبني على الدماء والقتل والدسائس والمؤامرات، فكم من سلطان قام بقتل إخوته لكي يستتب الأمر له، وكم من سلطان قام بخلع والده أو أخيه من الحكم ليجلس هو على عرش السلطنة. فتاريخهم مليء بالجرائم والاغتيالات بحق بعضهم البعض، فما بالك بأقوام وشعوب مختلفة عنهم، ليس هذا فقط، بل استغلوا الدين الاسلامي أبشع استغلال، وهم السبب في نظرة الكثير من الغرب المليئة بالكراهية والحقد والانتقام تجاه الإسلام والمسلمين بشكل عام نتيجة المجازر والمذابح التي قاموا بها بحق الشعوب التي استعبدوها بحجة نشر الإسلام. وما النعرات الطائفية والعرقية التي حصلت وتحصل في البلقان وآسيا الوسطى إلا صورة واضحة للعيان للسياسة التي كانت تنتهجها السلطنة العثمانية بحق تلك الشعوب والأقوام.
المجازر التي ارتكبها العثمانيون ومن بعدهم الأتراك في السادس من أيار. هذا اليوم الذي يُحتفل به كيوم للشهداء في كلّ من سوريا ولبنان، والسبب في ذلك هو أحكام الإعدام الكثيرة التي نفذتها السلطات العثمانية في هذا اليوم السادس من أيار 1916 في دمشق وبيروت بحق كوكبة من خيرة أبناء البلدين من مفكرين ومثقفين وأدباء وضباط شرفاء قاوموا الاحتلال العثماني وعملوا على إيقاظ الروح الوطنية لدى شعبهم في سبيل التحرر والانعتاق من نير العبودية العثمانية. بطبيعة الحال؛ فإن جرائم الاحتلال العثماني بحق كل الشعوب التي احتلت أراضيها ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية، حيث ارتكبت فظائع بحق الشعوب الأرمنية والسريانية الآشورية الكلدانية والكردية والعربية والبلغارية وغيرها حتى أنها ارتكبت جرائم بحق الشعب التركي نفسه وفي نفس التاريخ، فنرى مثلاً في السادس من أيار سنة 1972 قامت بتنفيذ حكم الإعدام بحق خيرة أبناء الشعب التركي، دنيز كزميش وحسين إينان ويوسف أصلان في تحدٍّ صارخ لطموحات الشعب التركي في العيش بحرية وديمقراطية.
شهداء قبل السادس من أيار وبعده
قبل أن نتعرف على شهداء السادس من أيار، حريٌّ بنا أن نعلم أن الأرواح التي أزهقها السفاح جمال باشا على أعواد المشانق كثيرة وبدأت بشكل ممنهج ضد طليعة الشعب العربي أثناء الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918) وتحديداً في الفترة ما بين 21 آب 1915 و18 كانون الثاني 1917 التي راح ضحيتها الكثير من المفكرين والمناضلين الوطنين الشرفاء. كما قلنا سابقاً اعتمد العثمانيون ثقافة القتل والتهجير والتدمير الممنهج بحق الشعوب وخاصة قادتها المفكرين الثورين، وكانت ترتكب باستمرار المجازر والإبادات والاغتيالات وسط صمت العالم، حيث نرى بأنها في عام 1911 قامت بإعدام ذوقان الأطرش والد قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش مع أربعة مناضلين من جبل العرب الأشم.
ازدادت حدة الممارسات القمعية والتنكيل مع مجيء جمال باشا السفاح واستلامه السلطة المطلقة في ولاية سوريا، حيث قام بارتكاب العديد من الإعدامات بحق مناضلين أوفياء لقضايا شعوبهم المصيرية في التحرر من الاحتلال، نذكر منهم على سبيل المثال:
– الخوري يوسف الحويك 1915، نخلة المطران من بعلبك 1915‏، يوسف سعيد بيضون من بيروت 1916‏، الشقيقان فيليب وفريد الخازن من جونية 1916، الشيخ محمد الملحم شيخ عشيرة الحسنة في بادية الشام أعدم شنقاً في دمشق عام 1917‏، فجر المحمود من عشيرة الموالي 1917‏، الشيخ أحمد عارف مفتي غزة وولده 1917‏م إلى جانب استمرار المجازر والإبادات بحق الكرد والأرمن والسريان.
شهداء السادس من أيار 1916 في دمشق
تم اختيار كلّ من دمشق وبيروت مكاناً لعملية الإعدامات شنقاً بحق كوكبة من المناضلين والمثقفين من رجالات الحركة الوطنية العربية بتاريخ السادس من أيار 1916 فبينما العالم منشغل في أتون جحيم الحرب العالمية الأولى، قام جمال باشا السفاح بإعطاء الأوامر بتنفيذ تلك الجريمة البشعة في ساحة المرجة (ساحة الشهداء) بدمشق واقفاً على شرفة بناية العابد مراقباً عملية الإعدام التي طالت سبعة شخصيات وطنية مثقفة، وهم:
“شفيق بن أحمد المؤيد العظم، عبد الوهاب بن أحمد الإنكليزي، الأمير عمر عبد القادر الجزائري، شكري بن علي العسلي، رفيق بن موسى رزق سلوم، الشيخ عبد الحميد الزهراوي، رشدي بن أحمد الشمعة”.

إعدام المناضلين في بيروت..؟!
جرت عملية الإعدامات في بيروت بساحة البرج (ساحة الشهداء) بالتزامن مع إعدامات دمشق، حيث راح ضحيتها أربعة عشر مناضلاً وطنياً غيوراً على مصلحة شعبه وقدم نفسه قرباناً لخلاص وتحرر شعبه من الاحتلال البغيض. أولئك المناضلون الذين خلد التاريخ أسماءهم هم:
“بترو باولي، جرجي موسى الحداد، سعيد فاضل بشارة عقل، عمر مصطفى حمد، عبد الغني بن محمد العريسي، الأمير عارف بن سعيد الشهابي، أحمد طبارة، توفيق أحمد البساط، سيف الدين الخطيب، علي بن محمد بن حاجي، عمر النشاشيبي، العقيد سليم بن محمد سعيد الجزائري، العقيد أمين بن لطفي الحافظ، محمد جلال الدين بن سليم البخاري، محمد الشنطي”.
نستطيع القول بأن هؤلاء الشهداء العظام من خلال صعودهم المشرف إلى منصات الإعدام العثمانية دونما خوف أو وجل – ومنهم من لف بيده حبل المشنقة حول عنقه في تحدٍّ واضح لظلم وطغيان المحتل العثماني – قد نجحوا إلى حد بعيد في زرع مفهوم الحرية والانتفاضة في وجه المحتل داخل عقول الكثير من أبناء شعوبهم بالإضافة إلى كسبهم لقلوب الملايين من شعوبهم وكافة الشعوب المناضلة من أجل حريتها.
إننا إذ نحتفل بذكرى استشهاد هذه القامات الوطنية الكبيرة، علينا أن نعي ونفهم جيداً في الوقت نفسه بأن دولة الاحتلال التركي هي وريثة القتلة والمجرمين أمثال السفاح جمال باشا، ولديها الآن الآلاف من أمثال ذاك السفاح (أردوغان – دولت بخجلي) نموذجاً الذين يرتكبون الفظائع بحق شعوبهم وشعوب المنطقة بشكل عام، والأمثلة كثيرة وما زالت واضحية وجلية للعيان، ومنها:
– استمرار العزلة والتجريد والاعتقال المفروض على القائد والمفكر الكبير عبد الله أوجلان.
– ما جرى في احتفالات الأول من أيار في تركيا من اعتقالات وتعذيب بحق المتظاهرين المحتفلين بعيد العمال العالمي بشكل سلمي.
– الإبادة السياسية المستمرة بحق حزب الشعوب الديمقراطية من تجريد النواب وزجهم بالسجون والمعتقلات وعلى رأسهم المناضل صلاح الدين دميرتاش.
– استمرار إرسال المرتزقة إلى سوريا وليبيا وأذربيجان ومؤخراً أوكرانيا.
– عملية قطع مياه نهر الفرات التي تُعد جريمة بحق الإنسانية والتي تُنذر بحدوث كارثة إنسانية تهدد حياة الملايين من البشر والكائنات الحية جميعها.
القائمة تطول بالممارسات التعسفية والانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي بحق شعبها وشعوب المنطقة في ظل صمت دولي باستثناء بعض الأصوات الخجولة، مما يدفعنا الى التفكير ملياً في مسألة شراكة المجتمع الدولي والأمم المتحدة في هذه الممارسات وتشجيع دولة الاحتلال التركي على الاستمرار في هذه الاعتداءات من خلال صمتها، وخصوصاً أنها لم ترسل لتركيا أي إنذار جدي لوقف هذه الممارسات العدائية التي تنتهك كل معايير الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وحقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle