سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الرياضة في كوكب زحل عام 2030م

 

المرصد الرياضي 491 ـ جوان محمد

إنه كوكب جميل والأجمل الرياضة التي تمارس عليه؛ لا خلافات ولا عقوبات، الجميع يعرف دوره ومهامه، أندية بمقرات ومدربين أخصائيين ليس مثل أحدهم، فهو طبيب أسنان ويعالج أمراض العظام، إدارات لا تتدخل في شؤون الكادر الفني أثناء لعب المباراة، والكرة التي يلعب بها اللاعبون تصلح للعب وعندما تطير فوق سور الملعب لبيت إحدى الجيران يعيدها بابتسامة ودون أي سب أو شتم في الكلام، لجان فنية من الأندية نفسها. ولكنها؛ تحتكم وفق الضمير والوجدان، دورة الكاراتيه الجميع حضرها بدون أي استثناء ومضت بنجاح مثلها دورة الطاولة التدريبية والتحكيمية، فكان المشاركين أكثر من الكراسي المتواجدة في المكان وأقصد مكان إقامة الدورة يا سادة يا كرام، أما الاتحاد الرياضي فيتبع لجهة محددة منذ البداية وليس كما اعتدنا سابقاً أصبح ينقلونه وكأنه قطعة للإيجار، ولا يعاقب لأجل بوست أو أي انتقاد كيف ما كان، إعلام صحيفة “الظلام” تم استبعادهم بسبب نشر التلفيقات والأوهام، والمدربين لا يسرقون اللاعبين من الأندية الأخرى ولا لاعب ينتقل من نادٍ إلى آخر دون استئذان، فكم جميل هذا الاحترام، المنشآت والملاعب التي لم تكن تصلح للعب عليها أصبحت محطة وجلب الأنظار، فالحكومة في الكوكب مدت الاتحاد بالأموال والمستلزمات كافة؛ لتأهيل المنشآت والملاعب في كل مكان، الصالة الرياضية نظيفة الآن لا سقف في الأرض ولا مخلفات ولا ركام، سورت ملاعب كرة القدم وأقيمت المدرجات وغرف تبديل الملابس والأضواء الكاشفة كلها جاهزة وهي على أحسن حال. نعم ملاعبنا خضراء وليست صفراء كما يدعي الحساد والأعداء، النوادي التي من المدينة لم تعد كما كانت  في السابق عندما كانت تدفع الرشاوي لحارس المرمى ليغيب عن مباراة ناديه، فقد انتهت تلك الخلافات وأصبح الجميع أحباب مثل حب المعتقل للخروج من خلف القطبان، وطبعاً قنبلة الموسم في هذا العام؛ وأقصد عامنا الحالي 2030م، بث قناة رياضية خاصة؛ تنقل الأحداث مباشرةً وبدون انقطاع مثل انترنت جافا في حي الزهران، ولا أخفي عليكم كل ما نقلته رأيته في المنام وأحلام سعيدة في قادمات الأيام، رياضة كوكب زحل بخير طالما ما زال متواجد بيننا أصحاب مقولة خبرة 35 عام ثورة ثورة ثورة إلى الأمام.