تعمدت السلطات التركية منذ قرابة ثلاثة أشهر تحميل الأب والأم مسؤولية “وفاة” ابنهم “بشير”، على حد قول الأطباء في مشفى حكومي بإسطنبول، ووضع العائلة أمام خيارين أما قضاء عقوبة السجن عشر سنوات أو توقيع أوراق الخروج من تركيا باتجاه سوريا، وبالتحديد “مقاطعة عفرين المحتلة”، وهنا لم يستطيع عكيد الحصول على جثمان ابنه الرضيع أو الحصول على أوراق وفاة رسمية من المشفى، مما ولّد الشك لديه عن مصيره وهل حقاً فقد حياته، أم أنه ثمة أشياء مخفية وراء إخراجه القسري من تركيا، لذا فضل الأب الذي يعيش اليوم في مخيم العودة بناحية شيراوا رفع دعوة قضائية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لكشف مصير ابنه، والأسباب الحقيقة لانتهاك تركيا قوانين الهجرة واللاجئين التي تتقاضى تركيا ملايين اليوروهات لقائها من أوروبا؟!!.
القادم بوست