سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الذكرى الرابعة لانقلاب أردوغان على نفسه

جوان سوز  –

مرّت قبل أيام الذكرى الرابعة لمحاولة الانقلاب العسكري الفاشل على حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقتٍ شنّت فيه السلطات الأمنية حملة مداهماتٍ كبيرة استهدفت حزب “الشعوب الديمقراطية” التعددي وعناصر من الجيش والشرطة وآخرين، اتهموا بالعضوية في جماعة “الخدمة” التي يقودها الداعية التركي فتح الله غولن المتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري الفاشل يوم 15 يوليو/ تموز من العام 2016.
لقد مرّ أربع سنوات على تلك المحاولة الانقلابية الفاشلة ولم يُعرف إلى الآن من كان يقف وراءها، رغم أن عشرات الآلاف اعتقلوا إثر اتهامهم من قبل السلطات التركية بالتورط في المشاركة بتنفيذها، إلا أن الملفت طيلة تلك الفترة أن الاعتقالات لم تقتصر على أعضاء حركة غولن رغم أنه المتهم الوحيد بالوقوف وراء الانقلاب.
والسؤال بصورةٍ أدق: لماذا هذه الحملة الكبيرة ضد معارضي أردوغان وخاصة الذين ينتمون لحزب “الشعوب الديمقراطية”؟
إن كل ما تلا تلك المحاولة صب لصالحه ومنحه سلطة رئاسية بصلاحياتٍ مطلقة، لذا يحتفل أردوغان بذكرى الانقلاب على حكمه بنفسه مع نفسه، والكثيرون يتهمونه بأنه المتهم الأول في محاولة الانقلاب تلك.
أدرك أردوغان منذ الانتخابات البرلمانية في صيف عام 2015 أن التهديد الأكبر على حكمه سيكون مصدره حزب “الشعوب الديمقراطية”، لا سيما وأنه استطاع حينها أن يحظى بثمانين مقعداً في البرلمان التركي في أول انتخاباتٍ نيابية شارك فيها وذلك بالرغم من الضغوط الكبيرة التي تعرض لها الحزب آنذاك كاعتقال أنصاره وهجوم متطرّفين أتراك على مكاتبه واستهداف تجمعاته الانتخابية.
لذلك منحت حالة الطوارئ التي أعقبت محاولة الانقلاب فرصة مواتية لأردوغان للتخلص من خصومه السياسيين ومعارضيه، وهو ما يعمل عليه منذ سنوات، لكنه لم ينجح في ذلك إلى الآن، وعلى سبيل المثال، اعتقلت السلطات التركية قبل عدة أيام، ما لا يقل عن 56 من أعضاء حزب” الشعوب الديمقراطية” عشية الذكرى الرابعة لمحاولة الانقلاب.
ومع ذلك خرج مسؤولون من الحزب وقالوا: “لن نستسلم ولن نترك الساحة لأردوغان مهما فعل” وجاءت تلك الاعتقالات رغم عدم وجود أي علاقة بين الحزب المعارض وانقلابييّ تموز 2016 لكن أردوغان يستثمر حملته الأمنية ضد هذا الحزب لضرب عصفورين بحجرٍ واحد كما يُقال.
فهو من جهة يؤكد لأنصار حزبه الإسلامي أنه يعتقل اليساريين، ومن جهة أخرى يؤكد لحلفائه القوميين في حزب الحركة القومية اليميني المتطرّف أنه يستهدف الكرد على وجه الخصوص، وفي كلتا الحالتين تساهم هذه الاعتقالات بمنحه المزيد من الشعبية وتظهره على هيئة الرئيس القوي والمنتصر على محاولة الانقلاب، والحقيقة غير ذلك.
وحتى ما قبل محاولة الانقلاب المزعوم، كانت الاعتقالات مستمرة على الدوام، لكنها ازدادت أكثر بعد تلك المحاولة، ثم تلاها دخول البلاد في أزمةٍ اقتصادية كبيرة تزامنت مع تراجع الحريات العامة وإغلاق مئات وسائل الإعلام واعتقال الصحفيين وغيرها من الانتهاكات التي تستمر السلطات بارتكابها على نطاق واسع وهي كلها تصب لصالح أردوغان وحزبه الحاكم.
لذلك أياً كان الفاعل الذي يقف وراء محاولة انقلاب تموز، فإن أردوغان شريكه، وهو أمر أشار إليه زعيم حزب المعارضة الرئيسي “الشعب الجمهوري” قبل أيام، حين قال “إن أردوغان كان يعرف مسبقاً موعد الانقلاب”، وما يزيد من صحة تلك الفرضية هو أن كل ما تلا تلك المحاولة صب لصالحه ومنحه سلطة رئاسية بصلاحياتٍ مطلقة، لذا يحتفل أردوغان بذكرى الانقلاب على حكمه بنفسه مع نفسه.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle