سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الذكرى الحادية عشر لتأسيس صحيفة روناهي الثبات على المبادئ الثورية والاستمرار على نهج الشهداء

آزاد كردي_

تحتفل صحيفة روناهي في السادس عشر من تشرين الأول، الجاري، بالذكرى الحادية عشر لتأسيسها في ظل حضورها اللافت على الساحة الإعلامية في شمال وشرق سوريا والمحلية أيضاً وهو ما يضعها أمام مفترق طرق من حجم المعطيات التنظيمية والتحديات.
مرّت صحيفة روناهي بمراحل مد وجزر نتيجة للظروف السياسية التي شهدتها المنطقة وبالأخص السياسة التركية المعادية لأي دور تنويري في المنطقة من شأنه النهوض بواقع جميع الشعوب علمياً ومعرفياً ومحاولة لإنكار حقوق شعوب المنطقة بذرائع مختلفة وفق مشاريع مخطط لها في محاولة لطمس مساهمات القوميات الأخرى في المنطقة وعلى رأسهم الكرد والأرمن والسريان وغيرهم.
لا شك أن أحد عشر عاماً من تأسيس صحيفة روناهي حمل في جعبته الكثير من التساؤلات حول الظروف التي أحاطت بنشأتها، إضافة إلى أهم المراحل التأسيسية في تطورها وقدرتها على مواكبة الأحداث فضلاً على دورها المعرفي التنويري الذي يؤديه الأدباء والكتّاب معها في خلق صحافة حرة نزيهة ديمقراطية.
النشأة
جاءت الانطلاقة الأولى لصحيفة روناهي في 14/10/2011 من خلال اجتماع عقده مجموعة من المثقفين والإعلاميين الغيورين على حقوق ومصالح وآمال شعبهم من عدة مناطق في شمال وشرق سوريا، وكان هدفهم البدء بتوعية المجتمع الكردي بشكلٍ خاص وبقية الشعوب الأخرى بهدف إظهار الحقائق والأحداث بشفافية وموضوعية، وبعد هذا الاجتماع أصدرت الصحيفة العدد رقم صفر في 16 تشرين الأول 2011، وبعد عام من النشأة أُصدرت مجلة مزكين للأطفال وباللغتين العربية والكردية وبقسم لتعليم اللغة السريانية.
وبعد قيام ثورة روج آفا في 19 تموز من عام 2012 انتقلت الصحيفة إلى كل من قامشلو وعفرين في عام 2013 حيث كان النشر مشتركاً بين المدينتين من خلال إعداد التقارير والأخبار والطباعة، وكان أعضاء الصحيفة يتواصلون مع بعضهم البعض بإرسال المخطط وتبادل المواد للتحرير والتصميم.
كانت الصحيفة تصدر بشكلٍ أسبوعي مرة واحدة بعدد صفحاتها آنذاك 12 صفحة تضم أخبار محلية، فكر، من الصحافة، تحقيقات، سياسة، كردستانيات، الثقافة والمجتمع وطبعت باللغة العربية، إضافة إلى أربع صفحات للصحيفة باللغة الكردية والتي كان مدمجة مع الصحيفة باللغة العربية، وذلك لعدم وجود الإمكانيات الكافية لإصدارها على حدا.
وفي عام 2015 انفصلت الصحيفة باللغة العربية والكردية عن بعضهما البعض وازداد حجم الصحيفة مع زيادة عدد صفحات القسم العربي إلى ست عشرة صفحة بينما كان القسم الكردي يحتوي ثماني صفحات، إضافة إلى طباعتها مرتين في الأسبوع.
وفي الثامن والعشرين من شهر أيار عام 2018 شهدت الصحيفة نقلة في عملها، حيث أصدرت صحيفة روناهي عددها بشكلٍ يومي من خلال إصدار خمسة أعداد في الأسبوع، ثلاثة منها إلكترونياً وعددين ورقيين، وبات مركز قامشلو المركز الرئيسي بعد احتلال الدولة التركية لمدينة عفرين ولازالت الصحيفة مستمرة في النشر حتى الآن.
قفزة تنظيمية
تأسست صحيفة روناهي كأول وسيلة إعلامية مطبوعة في شمال وشرق سوريا في ظل ظروف صعبة وبإمكانات بسيطة مع ندرة الاختصاصات الإعلامية والجرافيك والتصوير والتصميم، ووضع أعضاء الصحيفة على عاتقهم نشر الرسالة الإعلامية لهم وهي إحداث تغيير في بنية المجتمع، وتوعيته والنهوض به إلى أرقى المستويات.
وانضم للعمل الصحفي العديد من الإعلاميين انطلاقاً من شغفهم بالعمل الإعلامي دون أن يكونوا خريجي كلية الإعلام والصحافة أو عاملين في المجال الإعلامي سابقاً، لذا كانت الرغبة والدافع الأساسي الذي سارت عليه الصحيفة طيلة سنوات حيث بذل العاملون في الصحيفة مجهوداً لترك بصماتهم الإعلامية عبر أقلامهم الحرة، وازداد توسع الصحيفة أفقياً حيث فتحت الصحيفة فروع عدة في مناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا مثل: منبج، الرقة، عين عيسى، الطبقة، كوباني، حلب، كركي لكي، ديرك، الحسكة، جل آغا، تل كوجر حتى يكونوا عين الحقيقة في نقل الحدث بكلِّ شفافية وموضوعية كبيرتين.
وكان للمرأة في صحيفة روناهي دور واضح حيث تشغل المرأة الحيز الأكبر في الصحيفة من مراسلات ومحررات ومصممات، علاوةً على رئاسة التحرير، ويبرز دور الإعلاميات من خلال لون وطابع المرأة في المجتمع علاوةً على السعي لمعرفة المرأة لذاتها وتاريخها ومحيطها وبالتالي استعادة ما فقدته عبر الأزمنة على يد الذهنية الذكورية والأنظمة الاستبدادية، وبالتالي كان لقلم المرأة طابعاً مميزاً في صحيفة روناهي، وأخذت المرأة موقعاً متميزاً بالصحيفة من حيث تخصيص صفحة خاصة بأنشطة المرأة في كل مناطق شمال وشرق سوريا اقتفاءً لأثر شهيدات الصحافة والاستمرار على نهجهن الثوري والتنويري.
الاتجاه التنويري
منذ نشأة صحيفة روناهي اتخذت اتجاهاً معرفياً خاصاً بها بهدف النهوض بالواقع السياسي والثقافي والاجتماعي، انطلاقاً من كونها صحيفة سياسية ثقافية مجتمعية. وتستند الصحيفة على عدد من المعايير والأسس بناءً على مواثيق الصحافة المعمول بها عالمياً.
وترتكز صحيفة روناهي على احترام حقوق الإنسان والمساهمة في التقدم الفكري والتنوع الثقافي، وعلى أسس ومبادئ الأمة الديمقراطية وأخوّة الشعوب واحترام التعددية الثقافية والدينية والقومية، واحترام وتقبّل الآخر، وعدم إقصاء أحد واحترام المثل العليا والمقدسات والمبادئ الإنسانية للشعوب والإثنيات كافة، وما من شك أن توجه الصحيفة إلى دعم الثقافة المشتركة والتعدد الفكري القائم على النقد والنقد الذاتي لتكون لسان حال كل الشعوب أدى إلى أن تكون صفحاتها مساحات خصبة لتنمو فيها أزهار التنوع الثقافي والتعدد الفكري لذلك؛ هي تعمل على الدوام لتكون من الجميع وللجميع.
إن من أهم الخصائص المميزة للصحيفة في كل المراحل المصيرية التي خاضتها تسليط الضوء على مجمل الحراك المجتمعي الثقافي والسياسي والاقتصادي كمؤسسات وأفراد، وقدرتها على مواكبة جلّ الأحداث لا سيما سنوات الثورة وحملات التحرير في جميع مناطق شمال وشرق سوريا التي قامت بها صنوف القوات العسكرية في شمال شرق سوريا ضد المرتزقة وعلى رأسهم داعش، كما واكبت ثورة 19 تموز في عام 2012 إضافة إلى ثورة المرأة ومكتسباتها العظيمة التي أسمعت صوتها للعالم أجمع.
الصحافة الورقيّة
في ظل توجّه الإعلام والصحافة إلى التكنولوجيا وتبني التقانة الرقمية والإلكترونية الأمر الذي يهدد بقاء عرش الصحافة الورقية ومكانتها المقدسة في كل أنحاء العالم وأيضاً في مناطق شمال وشرق سوريا فإن ذلك يضعه في تحدٍّ أمام صحيفة روناهي التي تناضل أن تبقى الغرسة القابلة للنمو وجذورها ضاربة في العمق يصعب اجتثاثها لعظمة قوتها وثباتها اعتماداً على قربها من محيطها الاجتماعي بنفس المسافة من الجميع.
وفي ظل هذه التحديات الجسيمة لا تزال صحيفة روناهي مستمرة بعملها على قدمٍ وساق حيث يقوم مركز التوزيع بتوزيع 550 عدد باللغة العربية و3700 باللغة الكردية، وبالرغم من اهتمام صحيفة روناهي بشكلٍ أساسي بالقضايا المتعلقة بالناس وسعيها الحثيث للنهوض بالمجتمع والارتقاء به كونها محل اهتمام الكثير من القرّاء بمختلف مناطق شمال وشرق سوريا باعتبارها ترفد قراءها بتقارير إخبارية ومقالات رأي تلامس واقعهم وقضاياهم لكنها لا تزال تحتاج إلى الاقتراب من الشارع أكثر وقدرتها على مواكبة الحدث بموضوعية تامة دون تحيّز.
ومن موقع الشكر، تتوجه صحيفة روناهي بالشكر الخالص والامتنان العميق لمركز التوزيع لجهوده الجبارة في إيصال الصحيفة إلى قرائها في كل المقاطعات بالإضافة إلى مؤسسات طباعة الصحيفة بقديمها وحديثها لما قدموه من فضل وعطاء كبيرين لتكون بالفعل صحيفة روناهي صوت هذه الشعوب على أرض الوطن وصوت المقاتلين والمدافعين عن كرامتهم أمام كل الظروف والعوامل.
تحديات جمّة
تسعى صحيفة روناهي إلى تأدية رسالة سامية على الرغم من أن الصحافة كما يقال عنها مهنة المتاعب بل وتجاوز سلبيات “إعلام السلطة” بالاستناد إلى الإعلام الحر الذي يسلط الضوء على معاناة المجتمع ويجد حل لهم ويضع حداً لمعاناة الشعوب والتغلب على الذهنية الذكورية ونشر الفكر الديمقراطي وتحقيق حرية المرأة.
تواجه صحيفة روناهي صعوبات جمّة منها الافتقار إلى التخصص من ذوي الخبرات وقلة المراسلين من تخطي الصعوبات وتوسيع العمل الإعلامي نحو تحقيق إعلام هادف والتغلب على الصعوبات بروح المسؤولية بتعاون كافة الكادر مع بعضهم البعض لتحقيق هذا الهدف.
 وتسعى صحيفة روناهي لتطوير عمل الصحيفة وزيادة عدد قرّائها بكل المقاطعات والأقاليم والمناطق من خلال زيادة عدد صفحات الصحيفة في القسم العربي وزيادة إصدار أعدادها في القسم الكردي والعمل على إعداد ملفات وتقارير بمحتوى ملائم لمعاناة الشعب والوقوف عليها وإيصالها إلى الجهات المعنية، وكذلك الرأي العام العالمي. أضف إلى ذلك تأدية الرسالة الإعلامية من خلال الوقوف على سياسة نشر الصحيفة بإيقاف هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، والحث على تطبيق مثل وقيم أخوّة الشعوب والسعي لحل الأزمة السوريّة والوصول بسوريا المركزية إلى سوريا ديمقراطية لا مركزية.
كتّابنا قدوتنا 
منذ انطلاقة صحيفة روناهي وهي تخطو نحو خلق إعلام متفاعل مع كل شرائح المجتمع وبالأخص النخب السياسية والثقافية كونهم حجر الأساس في بث الفكر التنويري استناداً على جوانب الوعي والإرشاد والتوجيه فيما يخص مشاكل المجتمع كافة.
 ومن هنا، حظيت صحيفة روناهي بالعديد من الكتّاب/ـات والأدباء/ الأديبات، والمفكرين/ المفكرات، والسياسيين/ السياسيات/ والأقلام الواعدة أيضاً ضمن مناطق شمال وشرق سوريا والعراق ومصر والخليج العربي وأوروبا فيما ينشرونه من مساحة للرأي أو مقالات أو تحليلات أو تقارير خاصة في الصفحات العامة أو الزوايا مما لا يخفى أثره في المساهمة في التقدم الفكري والتنوع الثقافي، وبناء فكر ورأي وثقافة حرة ديمقراطية عبر رصد دور الأفراد والمؤسسات والعمل على الوصول إلى ثقافة مجتمعية واعية لدى شرائح المجتمع بمختلف صفحات الصحيفة التي تضم السياسة والمرأة والأخبار المحلية والتقارير والتحقيقات وصفحات المجتمع والثقافة والاقتصاد والبيئة والرياضة والصحة وغيرها.
ومن موقع العرفان، تتقدم صحيفة روناهي بالشكر العميق لكل من ساهم ويساهم في تقدّم هذه الصحيفة، ولكل الذين يساهمون بإيصال الحقيقة إلى الباحثين عنها في كل مكان، فهم بمثابة الرسل الحقيقين للكلمة الصادقة لتتجه نحو إعلام ديمقراطي مهني، ولتصل إلى ما تصبو إليه صحيفة روناهي بالشعار الذي تتبناه “عين الحقيقة”.
شهداؤنا قادتنا
لا يتوانى الاحتلال التركي عن بث حقده على الشعوب الآمنة فيحاول قضم المزيد من الأراضي السوريّة وزيادة هجماته وعدوانه على الأهالي على كامل مساحة شمال وشرق سوريا، فانبرى إعلاميو صحيفة روناهي من موقع المسؤولية الملقاة على عاتقهم لإيصال صوت الشعوب الحرة في المنطقة إلى العالم أجمع من خلال مواكبة الأحداث لحظة بلحظة.
وكان لشهداء صحيفة روناهي حصة من التضحيات الكبيرة ببث صوت الحقيقة أينما كانت، وبخاصةٍ شهداء صحيفة روناهي أمثال: الشهيد كادار والشهيد ريناس محمد أمين (روبار هبون) وسواهم من الإعلاميين المناضلين بألا يخفت صوت الحقيقة في المنطقة أمثال: “سعد أحمد- هوكر محمد- دليشان أيبش- محمد رشو- دلوفان كفر- فداد أردمجي- رزكار دينيز”.
ومن موقع الشكر والعرفان، فأن صحيفة روناهي تتقدم بأحر الكلمات الخالصة لما قدموه هؤلاء الشهداء الإعلاميين من فضل وعطاء في أن يخطو الإعلام خطوات ناجحة ولما نحن عليه الآن، فهم فرسان الحقيقة الأوائل.
رسالتنا الاستمرارية
وسط التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها العالم وسوريا تحديداً ومناطق شمال وشرق سوريا عبر الاستمرارية بإجراء تحول في المسار السياسي حقيقي ديمقراطي لحل كافة الأزمات في المنطقة وفقاً لمبادئ الأمة الديمقراطية، فأن صحيفة روناهي تسعى لإيصال واقع حياة الشعوب لكل العالم، بالإضافة إلى إظهار المقاومة التي يقوم بها الشعب داخل الثورة من أجل نيل الشعب السوري التغيير المنشود.
ومن موقع المسؤولية الأخلاقية والتاريخية، فأن صحيفة روناهي، إذ تؤكد بالاستمرار بالوقوف على ثوابتها ببناء ثقافة أخوّة الشعوب بين المكونات ونبذ الفكر والرأي الشوفيني، استناداً إلى فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وهي إذ تعاهد بالوفاء بالوعد الذي قطعته لشهداء الإعلام في أن نسير على خُطاهم وأن نصبح انعكاساً للحقيقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle