مركز الأخبار – تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، التكتم عن مكان ومصير الصحفي سليمان أحمد، بعد أن اختطفته منذ 27 يوماً، وسط تنديد إعلامي محلي وعالمي، بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه بشكلٍ فوري .
تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني إخفاء مكان ومصير الصحفي، سليمان محمد أحمد، بعدما اختطفته منذ 27 يوماً، دون أن ترد عنه أي معلومات على الرغم من الدعوات والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية.
وتوجّه الصحفي سليمان أحمد، الذي يعمل محرراً في القسم العربي لدى وكالة روج نيوز، لزيارة عائلته في مدينة حلب في الأول من تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد. وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، أقدمت سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني على اختطافه، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 27 يوماً.
ومن الجدير ذكره، أن العشرات من المؤسسات الإعلامية، المحلية منها والإقليمية والدولية، تطالب سلطات الديمقراطي الكردستاني، بالإفراج عن محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، حيث أصدرت كل من (CPJـ RSF) المعنيتيّن بحقوق الصحفيين على المستوى العالمي بإسقاط التهم الموجهة للصحفي سليمان والإفراج الفوري عنه، كما انتقدتا سلطات باشور “جنوب” كردستان بسبب انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.
