سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الدراما السودانية خارج السباق الرمضاني بفعل الحرب

تأثرت الدراما السودانية في الصراع المسلح الذي تسبب في توقف منتجين كثر عن تحضير مشروعات درامية ضخمة لعرضها في الموسم الرمضاني.
ألقت الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” بظلالها على مجال الإنتاج الدرامي والفني نتيجة الأزمة الاقتصادية الطاحنة، والفلتان الأمني؛ ما سبب ضغوطاً لمعظم الفنانين والمنتجين وتقطعت بهم السبل بين نازحين ولاجئين داخل البلاد وخارجها.
ويعاني الدراميون والموسيقيون والمخرجون السودانيون الأمرين بعد تعثر غالبيتهم في تقديم إنتاجات جديدة، خاصة أنهم يعتمدون على الموسم الرمضاني في أعمالهم من أجل الحصول على أجور فلكية، فضلاً عن مبالغ ضخمة من عوائد الإعلانات في القنوات الفضائية.
تأثير بالغ 
وبعدما استعادت زخمها وحققت خطوات متقدمة وإنتاج كبير في العام الماضي تأثرت الدراما السودانية في الصراع المسلح الذي تسبب في توقف منتجين كثر عن تحضير مشروعات درامية ضخمة لعرضها في الموسم الرمضاني على المحطات التلفازية لجذب نسب عالية من المشاهدة. وتشهد مدن سودانية عدة تصوير حلقات المسلسلات، لكن عدم الاستقرار وغياب الأمن أسهما في صرف النظر عن صناعة إنتاجات جديدة.
في المقابل، درجت القنوات الفضائية على إنتاج برامج توثق الفن السوداني والتراث الشعبي لبثها خلال شهر رمضان من كل عام، إلا أن الحرب تسببت في دمار جزئي لمقار المحطات التلفزيونية واستوديوهات التصوير، علاوة على سلب ونهب المعدات وأجهزة البث، ليؤثر الصراع المسلح بصورة مباشرة على أوضاع الفنانين والموسيقيين الذين يعتمدون على هذه البرامج في الحصول على مبالغ مالية طائلة تخدمهم طوال العام، نظراً إلى وجود عوائد ضخمة من الإعلانات وموازنة كبيرة نظير رعاية برامج تحظى بنسب مشاهدة عالية مثل “أغانٍ وأغانٍ”، و”يلا نغني”، و”المايسترو”، وغيرها.
تعطيل وخسائر 
من جهته عدّ المنتج والمخرج محمد الطيب في تقرير لموقع “اندبندنت عربية” أن “الحرب عطلت إمكانية إنتاج مسلسلات وأعمال درامية بسبب عدم الاستقرار الأمني، وغياب ضمانات إنجاز التصوير، فضلاً عن الأزمة المالية الناتجة من الأوضاع الاقتصادية المتردية ونزوح غالبية الفنانين ولجوء آخرين إلى دول الجوار بحثاً عن الأمان”.
وأشار الطيب إلى أن “80 في المائة من الدراميين السودانيين يعتمدون على الأعمال التي تبث في السباق الرمضاني من أجل الحصول على أجور ضخمة في موسم الإنتاج الأكبر طوال العام”.
ولفت المخرج السوداني إلى أن “الظروف الحالية لا تشجع على إنتاج مسلسلات جديدة، وتصويرها حتى في أماكن بديلة وشبيهة ببيئة البلاد، نظراً إلى ارتفاع الكلفة المالية، وتوقف القنوات الفضائية السودانية عن البث، فضلاً عن أن الدراما تحتاج إلى مزاج محدد، وهو أمر صعب حالياً في ظل الضغوط النفسية التي نجمت عن تداعيات الحرب”.
ظروف صعبة
في موازاة ذلك أسهم توقف الأنشطة والفعاليات والحفلات الجماهيرية في تفاقم أوضاع الفنانين والموسيقيين، إذ يقول الموسيقار عوض اللورد: إن “الحرب قست على المبدعين بصورة كبيرة، وبات أعضاء الفرق الموسيقية من دون عمل وأجبرتهم الاشتباكات المسلحة على النزوح، وبعضهم وجدوا أنفسهم في مراكز إيواء بظروف عيش قاسية”. وأضاف، أن “الغالبية تعتمد على برامج التوثيق الفني السوداني في القنوات الفضائية خلال السباق الرمضاني من أجل الحصول على أجور ضخمة، وهو ما يمثل لهم موسم عمل يحقق عوائد مالية كبيرة تعينهم في بقية أشهر العام، لكن الصراع المسلح قضى على آمالهم وفاقم معاناتهم”.
 وأوضح اللورد، أن “كثيراً من الموسيقيين في الأساس يعانون ظروفاً معيشية في غاية التردي، وفاجأتهم أزمات توقف الفعاليات والحفلات من دون أن يكونوا مستعدين للواقع الجديد، وقضى طول أمد الحرب على آخر خياراتهم المتمثلة في موسم السباق الرمضاني من خلال البرامج الغنائية والتوثيقية”. ولفت الموسيقار السوداني إلى أن “هناك عدداً من أعضاء الفرق الموسيقية يعانون الأمراض ويحتاجون إلى العلاج، علاوة على الالتزامات الأسرية التي لا تحتمل التأخير”.
أزمة معقدة
 وفي الشأن ذاته، يقول الناقد الفني علي أبو عركي: إن “الحرب نفرت المنتجين من تحضير مشروعات درامية جديدة لاعتبارات عدم الاستقرار وفقدان الأمان، واختار بعضهم الهجرة وعدم المغامرة بتقديم مسلسلات وأعمال على منصات التواصل الاجتماعي و(يوتيوب) بعد توقف القنوات الفضائية السودانية عن البث منذ اندلاع الصراع المسلح”. وأضاف عركي، إن “مستوى متابعة الأعمال الدرامية والفنية نفسه سيتأثر هذا العام لأن المشاهد السوداني لن يكون مهتماً بالقدر الكافي بمتابعة المسلسلات والبرامج الغنائية ما دامت الحرب مستمرة، وهو غير مستقر وفي حالة نزوح ووضع نفسي سيئ للغاية”.
وأشار الناقد الفني إلى أن “الفنانين والموسيقيين تأثروا بتداعيات الحرب، خصوصاً بعد توقف الأنشطة والحفلات الجماهيرية، لا سيما أنها تمثل مصدر رزقهم الوحيد نظراً إلى اعتمادهم على أجورهم في مساعدة أسرهم، فضلاً عن انتظار الموسم الرمضاني لكسب أموال ضخمة من المشاركة في برامج التوثيق للفن والتراث السوداني”.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle