تقرير/ حسام دخيل –
روناهي/ الحسكة– على الرغم من خطورة قيادة الدراجات النارية إلا أن استخدامها من قبل السوريين ازدادت في الآونة الأخيرة فما السبب وراء ذلك.
تعتبر الدراجات النارية وسيلة نقل أساسية بات يستخدمها السوريون بكثرة في مختلف المدن والبلدات والأرياف, ويعتبر “الموتور” أو الدراجة النارية من أسرع وسائل التنقل وأسهلها, وهي وسيلة نقل مرغوبة من فئات المجتمع أغلبها دون تمييز ولا تعترف بتعقيدات العمر ولا بالفوارق الاجتماعية, وتزايد مؤخراً أعدادها بشكل قياسي حتى أصبحت أكثر من أن تعد وتحصى.
تعتبر ناحية الشدادي الواقعة في جنوب مقاطعة الحسكة إحدى النماذج التي تعتبر بكثرة الدراجات النارية فيها كوسيلة للتنقل من قبل السكان في الأرياف والمدينة.
أسباب استخدام الدراجات النارية بكثرة؟
يقول حول هذا الموضوع المواطن “شاهر الأحمد” البالغ من العمر 38 عاماً لصحيفتنا “روناهي” أن السبب الرئيسي وراء انتشار الدراجات النارية بكثرة في مناطقنا هو غياب وسائل النقل العامة بين أحياء ناحية الشدادي نفسها وبين مركز الناحية والريف التابع لها, وغلاء أجور النقل في سيارات الأجرة مما يدفع الكثيرين لاستخدام الدراجات النارية بسبب سهولة تنقلها وقلة تكلفتها بالمقارنة مع السيارات الخاصة، على حد تعبيره.
يتابع الأحمد حديثه بالقول: “أن الدراجات النارية أسهل وسيلة للتنقل بين الريف والمدينة بالإضافة إلى رخص تكلفتها وعملها على البنزين المكرر المتوفر بمحطات الوقود وبأسعار رخيصة”.
مصدر رزق لكثير من الأهالي
واختتم المواطن “شاهر الأحمد” بأن الدراجات تؤمن دخل جيد للكثير من الأهالي العاملين على توصيل الطلبات الداخلية في الناحية نفسها ومن الناحية للأرياف والعكس صحيح, حيث يعتمدها الأهالي كوسيلة نقل أساسية لرخص تكلفة آجارها مقارنةً بأجرة التكاسي، بحسب قوله.
السلبيات المترتبة عليها
