أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو احتجاز 121 شخصاً؛ جراء منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الهجمات العسكرية التركية ضدّ سوريا، الأمر الذي وصفه بالدعاية “الإرهابية”، حسبما ذكرت اليوم وكالة أنباء بلو مبرج.
وفي وقت سابق من اليوم (الجمعة)، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، خلال اجتماع تقييمي حول ما تسمى بعملية “نبع السلام” العسكرية شمال سوريا بحضور قادة عسكريين، أنّ تنفيذ العملية حق من حقوق تركيا المنبثق من القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن، والمادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة، التي تنص على “حق الدفاع عن النفس”.
واعتقلت السلطات التركية أمس (الخميس) رئيس موقع إخباري تابع للمعارضة في إطار حملة قمع ضد منتقدي العملية العسكرية.
وذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أنه تم اعتقال هاكان ديمير رئيس موقع “بيرغون” اليساري بعد اتهامه بتحريض الشعب على الكراهية والعداوة؛ بسبب رسالة بعث بها على تويتر.
ودفع الهجوم الذي تشنّه قوات الاحتلال التركي وفصائل سورية موالية لها لليوم الثالث في شمال وشرق سوريا، نحو مئة ألف شخص إلى ترك منازلهم، وفق ما أفادت به الأمم المتحدة اليوم (الجمعة).
وقالت الأمم المتحدة في بيان: “إن ما يقرب من مئة ألف شخص قد غادروا منازلهم. ورغم أنه تمّ إيواء معظمهم في المجتمعات المضيفة، إلا أنّ أعداداً متزايدة منهم ما زالوا يتوافدون على مراكز الإيواء الجماعية والمدارس في الحسكة وتل تمر”.
السابق بوست
القادم بوست