الخائفون من الكرد يواصلون الاعتداءات في أجزاء كردستان

مركز الأخبارـ

تواصل الأنظمة المعادية للشعب الكردي هجماتها المتكررة على أجزاء كردستان فيما يلازم المجتمع الدولي صمتها حيال تلك الجرائم.

شنت إيران اليوم الاثنين، هجوماً صاروخياً على مواقع في هولير والسليمانية في باشور كردستان، وسط أنباء أولية عن سقوط شهيد، وعدد من الجرحى.

وقال مصدر محلي، إن صواريخ إيرانية سقطت على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (حدك) الواقع في محيط مدينة كوية بمحافظة أربيل.

وأشار المصدر المتواجد في مدينة كويا، إلى أن أصوات الانفجارات الناجمة عن سقوط الصواريخ، سُمعت عند الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الاثنين من تشرين الثاني الجاري.

ولم يصدر على الفور توضيح من جانب الحزب، فيما أعلنت وزارة الصحة في إقليم كردستان سقوط شهيد وثمانية جرحى في الهجوم، مرجحةً ارتفاع الحصيلة.

وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام محلية، أن صواريخ أخرى طالت محافظة السليمانية مستهدفةً موقعاً تابعاً لحزب “كومله” دون ذكر المزيد من التفاصيل، وصرّح وزير الصحة في جنوب كردستان، سامان برزنجي، قوله: إن “القصف الإيراني تسبب حتى الآن بمقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين، نُقلوا إلى المستشفى”، موضحاً “طلبنا من المستشفيات الدخول في حالة تأهب لتقديم المساعدات الطبية”.

وشن الحرس الثوري الإيراني هجوماً عنيفاً في أواخر أيلول/ سبتمبر الفائت، على مواقع في مناطق متفرقة من إقليم كردستان ، وتحديدًا في محافظات هولير، والسليمانية، وكركوك، بأكثر من 73 صاروخاً بالستياً، وعدد من الطائرات المسيرة.

وقضى في الهجوم آنذاك ما لا يقل عن 13 شخصاً، وأُصيب نحو 50 آخرون بينهم نساء، وأطفال.

​​​​​​​من جانب آخر قصف جيش الاحتلال التركي قرية شوارغة، وقلعة شوارغة التابعتيْن لناحية شرا في مقاطعة عفرين المحتلة، بالأسلحة الثقيلة.

كما قصف جيش الاحتلال التركي شرق قرية العون من قاعدته في قرية التوخار الكبير شمال مدينة منبج بالقذائف المدفعية، وبلغ عدد القذائف أربعاً.

كما استهدفت مسيّرة للاحتلال التركي سيارة في قرية سنجق سعدون في ريف ناحية عامودا بمقاطعة قامشلو، فيما لم يعرف بعد النتائج الناجمة عن الهجوم التركي.

وتأتي هذه الهجمات على خلفية التوترات، التي تشهدها هذه الدول سواء كانت إيران، التي أشعلها مقتل الفتاة الكردية جينا أميني، والتي أدت قضيتها إلى احتجاجات عارمة في عموم مدن إيران، منذ منتصف شهر أيلول/ سبتمبر الفائت، ومستمرة حتى اللحظة، أو تركيا التي تعاني من أزمات داخلية وخارجية حادة، ومحاولتها تصدير أزماتها الى الخارج، ولكسب ثقة الشارع التركي مع قرب الانتخابات التركية.