وظهرت الحركة كنتيجة للتمييزِ التّمييز العنصريّ ضدّ الزّنوج في أمريكا، حيث تعرّض السّود للتمييزِ العنصريّ في حافلات النّقل والمدارس والمحطّات وغيرها، في تلك الفترة احتجّ الزّنوج على التّمييز العنصريّ من خلال تنظيم حركات اعتصام ومسيرات مطالبة بالحرّية. وتعرّض المحتجّون لهجمات وقمع وحشيّ سواء من قبل رجال الشّرطة أو من قبل عناصر العصابات البيض، ولطالما كان المحتجّون يتعرّضون لخطر القتل. في هذه الفترة لم يكن أمام المحتجّين والثّوّار سوى خيارين، إمّا أن يواصلوا الاحتجاج بالسّبل السّلبيّة أو تصعيد المقاومة.
السابق بوست
القادم بوست