الحصار المفروض على مخيم مخمور يتسبّب بقتل الإنسانية

أعربت النائبة عن كتلة حراك الجيل الجديد في برلمان باشور كردستان شادي نوزاد، عن حزنها من حدوث حالات إجهاض في مخيم مخمور للاجئين بسبب الحصار المفروض على الأمهات هناك. وأكدت أنها كنائبة ستتابع هذه القضية.

 قالت شادي نوزاد في حديثها لوكالة ROJNEWS، بأنه من المؤلم أن يموت الجنين في بطن أمه ولا يرى الحياة لمجرد أن الأم لم تتمكن من التوجه المشفى.

وأعربت شادي عن رفضها للحصار المفروض على مخيم مخمور من قبل سلطات هولير.

وذكرت نوزاد أنه في حال منع تنقل سكان منطقة من وإلى مكان آخر، يجب بالمقابل تأمين احتياجاتهم، وكل الخدمات المطلوبة في المكان الذي يقطنون فيه.

ما يحدث في المخيم يُخالف مبادئ حقوق الإنسان

وأكدت نوزاد بالقول: “ما يحدث يخالف كل مبادئ حقوق الإنسان وحقوق المرأة على وجه الخصوص، وهذه القضية أصبحت جديرة بالعمل عليها وحلها في باشور  كردستان”.

وقالت النائبة أنها تبحث في هذه المسألة مع زملائها النواب ومن هم في لجنة الشؤون الاجتماعية لإيجاد حل لها، داعية في الوقت نفسه من المسؤولين عن هذا الإجراء (حصار المخيم) لتقديم الأسباب وتوضيحها للرأي العام.

وكانت قوات أسايش هولير منعت مواطني مخيم مخمور من الدخول إلى المدينة منذ يوم وقوع حادثة مقتل نائب القنصل التركي  يوم 17 تموز الجاري بمن فيهم المرضى والعمال المتنقلين بين المخيم والمدينة.

وشهد مخيم مخمور حالتي إجهاض لدى امرأتين حاملتين في مخيم مخمور، بسبب الحصار الذي تفرضه سلطات هولير على المخيم وعدم السماح لهن بالتوجه إلى مشافي المدينة وتلقي العلاج.

ولم يصدر أي توضيح من الجهات الأمنية حول سبب منع أهالي المخيم إلى هولير.

وشنت الدولة التركية هجوماً جوياً في منتصف ليلة 18- 19 تموز على مخيم مخمور، وأسفر الهجوم عن إصابة مدنيين وخسائر مادية.