الحرس الثوري الإيراني يستهدف مناطق في سوريا والعراق

مركز الأخبار –

أعلن الحرس الثوري الإيراني أنّه قصف بصواريخ بالستية ليل الاثنين ـ الثلاثاء أهدافاً في كل من سوريا والعراق، فيما أعلنت سلطات باشور كردستان أن القصف أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة ستة آخرين.

أعلن الحرس الثوري الإيراني، أنّه قصف بصواريخ بالستية ليل الاثنين ـ الثلاثاء أهدافاً إرهابية على حد تعبيره في كل من سوريا والعراق. وزعم في بيانٍ أنّه دمّر أحد المقرّات الرئيسية للموساد الإسرائيلي في باشور كردستان، ردّاً على الأعمال الأخيرة لإسرائيل التي أدّت إلى مقتل قادة من الحرس الثوري والفصائل الموالية لإيران.

وحسب البيان، فإنّ هذا المقر كان مركزاً لتوسيع العمليات التجسّسية والتخطيط للعمليات الإرهابية بالمنطقة وداخل إيران على وجه الخصوص. وذكرت وسائل إعلام محلية في باشور كردستان إن القنصلية الأمريكية تعرضت لعدة هجمات أحدثت انفجارات قوية. فيما أكدت واشنطن أنّه لم يتمّ استهداف أيّ طواقم أو منشآت أمريكية.

وأفادت المصادر بسماع دوي ست انفجارات قوية، فيما تم تفعيل صافرات الإنذار في مبنى القنصلية الأمريكية بهولير. ومن جهتها، أعلنت سلطات باشور كردستان عن فقدان أربعة مدنيين لحياتهم وإصابة ستة آخرين بجروح حالة بعضهم غير مستقرة.

ونددت خلال بيان بالهجوم، ودعت الحكومة الاتحادية إلى اتّخاذ موقف صارم ضدّ انتهاك السيادة العراقية، مطالبةً المجتمع الدولي بوضع حدّ لهذه الهجمات الوحشية على شعب كردستان.

ومن جهتها، نددت المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أدريان واتسون، بالهجمات ووصفتها بالمتهوّرة وغير الدقيقة.

فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ دويّ انفجارات عنيفة سُمع في مدينة حلب وريفها، مشيراً إلى سقوط ما لا يقل عن أربعة صواريخ جاءت من اتجاه البحر الأبيض المتوسط، وسقطت في ريف حلب. وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيانه، إنّ قصفه لهذه المواقع في سوريا، أتى ردّاً على الهجمات الأخيرة للجماعات الإرهابية، التي أدّت إلى مقتل مجموعة من المواطنين في كرمان وراسك.

يُذكر أنه، في الثالث من كانون الثاني، وقع تفجيران انتحاريان في مدينة كرمان بجنوب إيران، خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لمقتل قاسم سليماني، عام ألفين وعشرين بغارة أميركية في العراق. وتسبب التفجيران بمقتل تسعين شخصاً، وعشرات الجرحى تبنّاهما مرتزقة داعش. وفي كانون الأول قُتِل أحد عشر شرطياً إيرانياً، في جنوب شرق إيران، تبنّاه ما يسمى بجهاديون ينشطون في هذه المنطقة الحدودية مع باكستان وأفغانستان.