الحرس الثوري الإيراني يحتجز طاقمي سفينتين يونانيتين

مركز الأخبار –

دعا قادة البحرية التجارية اليونانية، إلى تعبئة دولية من أجل تأمين الإفراج عن طاقمي ناقلتي نفط، تحتجزهما إيران في إطار خلاف مع أثينا.

وقال وزير البحرية التجارية يوانيس بلاكيوتاكيس، أمام الصحافيين: ندعو الأمم المتحدة إلى التحرك؛ بهدف إنهاء هذا الحادث غير المقبول والعمل على ألا يتكرر.

كان بلاكيوتاكيس يتحدث في مناسبة تدشين أبرز معرض يوناني للنقل البحري «بوسيدونيا»، الذي يُفتتح (الاثنين) القادم بمشاركة أكثر من 1900 شركة من نحو 90 دولة.

من جهتها، أعلنت رئيسة اتحاد أصحاب السفن اليونانية ميلينا ترافلوس، خلال المؤتمر الصحافي الافتتاحي للمعرض، أن المجموعة البحرية العالمية، يجب أن تحشد صفوفها؛ لإنهاء هذا الوضع.

وقال موقع «تانكر تراكرز» المختص في تتبع حركة ناقلات النفط، إنه حدد مكان الناقلتين اليونانيتين، اللتين احتجزهما «الحرس الثوري» في الخليج العربي (الجمعة) الماضي، وسط توتر مع أثينا بعد إعلان الأخيرة، أنها ستسلّم الولايات المتحدة نفطاً إيرانياً، كان على متن ناقلة تحتجزها ترفع العلم الروسي.

وأضاف موقع «تانكر تراكرز» أن الناقلة «دلتا بوسيدون» موجودة في شمال جزيرة لارك بإيران، وناقلة «برودنت وريور» في مرسى بندر عباس.

وأدانت الخارجيتان الألمانية والفرنسية في بيانين منفصلين الإجراء الإيراني، ورأتا أنه يخالف القانون الدولي، ودعتا إيران، الإفراج عن السفينتين وطاقميهما.

وانتقدت إيران «تدخل» فرنسا وألمانيا في قضية احتجاز ناقلتي النفط، ووصفت هذه التصريحات بأنها تشكل تدخلاً. وأدانت الولايات المتحدة أيضاً هذا «الاحتجاز غير المبرر» الذي يشكل تهديداً للأمن البحري.

ويشكل تصدير النفط أحد المجالات المشمولة بالعقوبات الاقتصادية، التي أعادت واشنطن فرضها على طهران في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018.