يستمر القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، بعد إعلان الأخيرة السبت السابع من الشهر الجاري، عن إطلاق عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل.
وأصدرت كتائب عز الدين القسام بياناً أشارت فيه أن عناصرها يخوضون اشتباكات ضارية في عدة مواقع داخل بلدات غلاف غزة، فيما توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام لما سمّاه “اليوم الأسود”. وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن القوات الإسرائيلية سيطرت على مركز للشرطة في بلدة سديروت المحاذية لقطاع غزة، بعد مواجهة استمرت عدة ساعات قتلت عشرة مسلحين فلسطينيين، وقالت قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية إنها حررت 60 رهينة في عدد من البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
فيما أضربت عدة محافظات في الضفة الغربية تنديداً بالقصف الإسرائيلي في الضفة وقطاع غزة، دعت إليه حركة فتح، وسط دعوات الجماهير إلى تصعيد المواجهة مع القوات الإسرائيلية بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.
وارتفع عدد قتلى الإسرائيليين في الهجمات إلى ثلاثمائة شخص بحسب هيئة البث الإسرائيلية، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى نحو ألف وستمائة بينهم نحو ثلاثمائة بحالة خطِرة بحسب الصحة الإسرائيلية.
فيما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن تقارير غير رسمية تفيد بأن سبعمائة وخمسين إسرائيلياً في عِداد المفقودين.
وبلغ عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مائتين وستة وخمسين شخصاً كما أُصيب ألف وسبعمائة وثمانية وثمانين آخرين بحسب التلفزيون الفلسطيني.
في حين قال صحفيون أن مائة عنصر من حماس قُتلوا داخل أربع مستوطنات في غلاف غزة.
ودخل حزب الله اللبناني، الأحد الثامن من هذا الشهر على خط الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، وأعلن أنه أطلق أعداداً كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجّهة على مواقع إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا.
فيما ردت إسرائيل بقصف مناطق لبنانية، وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنهم على استعداد لمواجهة جميع السيناريوهات.
