مركز الأخبار ـ
كشف لأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن نحو 1.7 مليار شخص حول العالم معرضون بشدة لانقطاع إمدادات الغذاء والطاقة أثناء الأزمة في أوكرانيا، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي، الأربعاء 13 نيسان الجاري، نقلت عنه صحيفة (ذا هيل) الأمريكية، إن “ما يصل إلى 1.7 مليار شخص -ثلثهم يعيشون في فقر بالفعل- معرضون الآن بشدة لاضطرابات في أنظمة الغذاء والطاقة والتمويل التي تؤدي إلى زيادة الفقر والجوع”.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنه يجب إيجاد حل للأزمة الثلاثية الخاصة بالتضخم وتراجع إمدادات القمح والغاز عالمياً، قائلاً: “لا يجب زيادة الطين بلة ويتعيّن توفير الغذاء والطاقة للسوق الحرة ورفع القيود على الصادرات وتوفير غطاء لأسعار الغذاء والطاقة”.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 شباط، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي “دونيتسك” و”لوغانسك” جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسيّة، فجر يوم الخميس 24 شباط، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دوليّة من اندلاع حرب عالمية “ثالثة”، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقُتِل آلاف الجنود والمدنيين وشُرّد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف.
وردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
