سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الحرب الروسيّة الأوكرانية.. مَنْ المُنتصر لغة السلام أم لغة الحرب؟

رفيق إبراهيم_

في الذكرى السنوية الأولى على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تصاعدت في الأسابيع الماضية، وتيرة تسليح الغرب لأوكرانيا، فيما هددت روسيا الغرب في حال الاستمرار بإمداد أوكرانيا بالأسلحة المتنوعة والحديثة، وعلى ما يبدو أن نهاية هذه الحرب لا يستطيع أحد التكهّن بها، لأن طرفي الصراع يصرّان على الانتصار في هذه الحرب، وعادةً في الحروب يجب أن يكون فيها منتصر واحد، وبخاصةٍ أن الصراع الأوكراني الروسي تحوّل إلى صراع دولي شامل.
الأوروبيون والولايات المتحدة الأمريكية تعهدوا بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، ووعدوا بتقديم كل ما تحتاجه من أسلحة للجيش الأوكراني، وفي الآونة الأخيرة تمت الموافقة على إرسال الطائرات المقاتلة التي تمتاز بالتقنية العالية من حيث النوعية والحجم والدقة الفائقة في إصابة الأهداف، ما قد يميل الكفة لصالح أوكرانيا في الأسابيع والأشهر القادمة.
تصميم الغرب على دعم أوكرانيا بات من الأولويات الرئيسية لسياساتها، ولا شك في أن هناك عدة أسباب لمضي الغرب في الموقف الداعم والمساند لأوكرانيا، ومن أهمها الوقوف في وجه الأطماع الروسية التوسعية التي لو تحققت لكان بإمكانها تغيير قواعد النظام العالمي برمته، وبخاصةٍ أن لها علاقات وطيدة مع المارد الصيني، حيث أن روسيا كانت تسعى لكسر الاحتكار الأمريكي الأوحد للسياسة والاقتصاد العالميين.
الروس وقعوا في الفخ الذي خطط له الغرب بعناية فائقة لإيقاعها به، وبالفعل الغرب نجحوا في استدراج الروس وبات من الصعب أن تتراجع روسيا عن موقفها الاستمرار في خوض الحرب، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها، وقد تكون نتائجها كارثية على الداخل الروسي وفي كل المجالات، إذاً روسيا ستمضي في استخدام القوة المفرطة التي قد تردع أوكرانيا والغرب.
ولكن وعلى الرغم من التقدّم الروسي والسيطرة على عدد من المدن الأوكرانية، إلا أن الدعم الكبير لهم سيُغير الكثير من المعادلة على الأرض في المراحل المُقبلة، وستكون الخسائر الروسيّة فادحة، بعد الإعلان عن تزويد أوكرانيا بالمعدات الحربية المتطورة ومنها الطائرات القتالية، والحرب بين الجانبين الروسي والأوكراني ستدخل مرحلة كسر العظم، وستتبدل فيها المسارات كثيراً.
 وفي الذكرى الأولى للحرب الأوكرانية الروسية، طرفا الصراع قررا خوضها حتى ولو كانت التكاليف باهظة الثمن، فالولايات المتحدة والغرب يؤكدان المساندة الكاملة وتوفير كافة الإمكانات للأوكرانيين، لأنها تحارب بالنيابة عنهم جميعاً، وفى المقابل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألقى خطاباً نارياً أمام الجمعية الفيدرالية، حيث أكد في الخطاب، بأنه لن يتراجع عن موقفه وسيواصل الحرب للحفاظ على بقاء روسيا حسب تعبيره.
المشكلة التي وقع فيها بوتين، أنه تسرّع في اتخاذ قرار الحرب، ولم يراجع حساباته بشكلٍ جيد، ووقع في المستنقع الذي خطط له الغرب ووقع فيه، ولم تكن حساباته دقيقة بما فيه الكفاية، ولم يدرك بأن وقوعه بالفخ كان مخططاً له سابقاً، وأعتقد بأن جيشه قادر على حسم الأمور خلال أيام أو أسابيع قليلة على الأغلب، ولكن رياحه جرت بما لا تشتهيه سفنه.
وهو نفسه اعترف في خطابه الأخير، بأن الغرب خطط لأن يكون الصراع الروسي الأوكراني صراعاً عالمياً، وأدرك متأخراً بأن الغرب سعى ويسعى لإلحاق الهزيمة بروسيا، وضرب قوتها العسكرية وقوتها الاقتصادية، لتبقى الولايات الأمريكية سيدة العالم المطلقة.
مراجعة الحسابات من الطرفين والعمل على الجلوس على طاولة حوار واحدة، وإيجاد حلول سياسية لوقف إراقة الدماء، لا بد أن يكون البديل عن لغة السلاح التي لا تعرف سوى القتل والدمار في النهاية، حتى لا تتطور الأمور وتصبح الأرض الأوكرانية ساحة للحرب العالمية الثالثة، التي وإن حدثت ستكون نتائجها كارثية ومدمّرة على العالم أجمع.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle