روناهي/ قامشلو ـ حقق نادي الجهاد فوزاً جديداً ضمن منافسات مرحلة الذهاب من الدوري السوري للرجال للدرجة الأولى، وكان على حساب نادي الحوارث في المباراة التي أُقيمت على أرضية ملعب حماة الصناعي.
الجهاد الذي بدأ رحلته في منافسات الدوري السوري للرجال للدرجة الأولى ذهاباً بتعادلين اثنين، الأول كان مع نادي خطاب، وبهدف لهدف، وبنفس النتيجة تعادل مع النيرب.
ولكن الجهاد بدأ صحوته في الدوري بعد فوزه على شرطة حماة بثلاثة أهداف دون رد، وليكمل سلسلته في الانتصارات بفوز جديد وكان على نادي الحوارث بهدف دون رد سجله اللاعب ممو محمد، في المباراة التي أُقيمت على أرضية ملعب حماة الصناعي.
واعتمد نادي الجهاد في التشكيلة الأساسية في مباراته مع الحوارث على اللاعبين:
ليث الحلاب ـ صبحي جدعان ـ عيسى عيسى ـ محمد محمود ـ إبراهيم الشيخ ـ ممو محمد ـ جمال درويش ـ أحمد الشيخ ـ عزالدين دهام ـ أحمد عثمان ـ محمد الطلب.
دكة البدلاء:
علي ساجر ـ حسين سليمان ـ عبد العزيز إلياس ـ دوز محمد ـ ليث الناصر ـ آلان عيسى ـ إسماعيل عيسى ـ مشعل علي ـ فرات موسى.
الكادر الفني والإداري:
ـ مدير الفريق: عصمت خلف.
ـ المدير الفني: بيرج سركيسيان.
ـ المدرب: محمد محرم.
ـ الإداري: ماجد زبير.
ـ المعالج: وجيه صليبي.
المجموعة الثالثة التي تضم نادي الجهاد أصبح ترتيب الأندية فيها حتى الآن على الشكل التالي:
1ـ الحوارث ٩ نقاط من ٥ مباريات.
٢- الجهاد ٨ نقاط من ٤ مباريات.
٣- خطاب ٧ نقاط من ٣ مباريات.
٤- النيرب ٤ نقاط من ٤ مباريات.
٥- شرطة طرطوس ٣ نقاط من ٢ مباراة.
٦- شرطة حماة ٠ نقاط من ٢ مباراة.
٧- الجزيرة ٠ نقاط من ١ مباراة.
ويذكر أنه بقي للجهاد مباراتين مع ناديي الجزيرة وشرطة طرطوس، ويعتمد الجهاد في تشكيلته بالدوري السوري للرجال للدرجة الأولى، على الوجوه الشابة، بالإضافة إلى لاعبي ذوي خبرة سابقة في بطولات كرة القدم للدوري السوري، ويأتي الهدف من إشراك اللاعبين من الأعمار الشابة لبناء قاعدة مستقبلية لكرة الجهاد، والتي تمتلك العشرات من المواهب المميزة، سواء إن كانت من مدينة قامشلو أو غيرها من المدن في إقليم الجزيرة، ولكن أكثر ما يعكر صفوة النادي الإمكانيات المادية الضعيفة، والتي تعتبر معضلة يعاني منها النادي طوال عقود من الزمن، وزادت مشاكل النادي أكثر بعد عام 2011، ودخول البلاد في مرحلة جديدة، مما أثّر كثيراً على مسيرة واستعدادات النادي، وخاصةً استمرار حرمانه للعب على أرضه وبين جمهوره حتى الآن.
