عين عيسى/ حسام اسماعيل ـ كشفت مديرية الاقتصاد والزراعة بمقاطعة كري سبي/ تل أبيض بأنَّها انتهت من الإحصائيات المقدمة من قبل اللجان الاقتصادية والزراعية المختصة بخصوص المساحات الزراعية، والأشجار المتضررة؛ بسبب اعتداءات الاحتلال التركي ومرتزقته عليها، والأسباب الأخرى المتعلقة بهذا الموضوع.
وبين الرئيس المشترك لمديرية الاقتصاد والزراعة بمقاطعة تل أبيض/ كري سبي عبد الله الخليل بأن اللجان الفرعية والجهات الفنية المختصة؛ أنهت عمليَّة إحصاء المساحات الزراعيَّة والأشجار المثمرة، والأضرار الزراعية الأخرى المتعلقة بهذا الموضوع، وأنَّ المديرية رفعت هذه الجداول والإحصائيات إلى هيئة الاقتصاد والزراعة بإقليم الفرات للدراسة والنقاش عليها؛ لاتخاذ الإجراءات المُناسبة تجاه المتضررين.
وأشار الخليل إلى أنّه بلغ عدد الأشجار المحروقة بأنواعها كافة 3184، و 615 دونم من القمح، و9042 شعير، و10 دونم كزبرة، إلى جانب 315 خرطوم للاستخدام الزراعي، وأوضحَ بأنَّ هذه الإحصائيَّات استطاعت اللجان المشكلة للإحصاء الوصول إليها، والقيام بعملها رغم وجود بعض المخاطر.
وأردف: “هنالك مساحات من الأراضي الزراعية لم تستطع اللجان المعنية الوصول إليها، وتبلغ المساحة الإجمالية لها 63774 دونم، أغلبها يقع على خطوط التماس بين المناطق (المحتلة والمحررة)، كقرى تابعة لناحية عين عيسى (صيدا ـ الجهبل ـ التينة ـ اللويبدة ـ ومعلق)، وأخرى تابعة لمقاطعة تل أبيض (عبدوكي ـ سعدة ـ علوه ـ خفية ـ صهرونج ـ كوبلك ـ بركتلك ـ وبئر كنو)ٍ”.
وبين الخليل بأنَّ هذه القرى تعذر الاطلاع على حجم الأضرار التي تعرضت له لهذا السبب؛ لكونها واقعة على خطوط الجبهات الأولى، وفي حال تم الكشف عليها؛ سيتم العمل على إجراء الإحصائيات المطلوبة.
وأكد بأن المتسبب الرئيسي للأضرار هو المحتل التركي ومرتزقته، بنسبة 70% جراء الاستهداف المباشر للأراضي الزراعية واقتصاد الأهالي بالدرجة الأولى، في حين أن الباقي جاء نتيجة أخطاء بشرية، وأسباب طبيعية (اعتيادية).
وحمل الرئيس المشترك لمديرية الاقتصاد والزراعة بمقاطعة تل أبيض/ كري سبي المحتل التركي ومرتزقته كافة المسؤولية عن هذه الممارسات، وطالب المجتمع الدولي والجهات المعنية بإدانة هذه الجرائم بحق أقوات الأهالي وممتلكاتهم.