سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التهاب الزائدة الدودية

توجد الزائدة الدودية في الجهة اليمنى من الجزء السفلي من البطن، وتقع في بداية المعي الغليظ، وعند حدوث انسداد فيها تبدأ البكتيريا بالتكاثر داخلها، الأمر الذي يتسبب في تهيجها والتهابها، ويحدث الانسداد بسبب تراكم الطفيليات أو المخاط أو البراز, يمكن أن تتعرض الزائدة الدودية للتمزق والانفجار خلال وقت قصير جداً، أي بعد ظهور أعراضها الأولى بـ 48- 72 ساعة.

ومن أعراضها: انخفاض درجة حرارة الجسم، ألم في البطن، فقدان الشهية، الغثيان والقيء، وصعوبة في إخراج الغازات، ويجب التوجه للمستشفى بشكل عاجل مع بدء ظهور هذه الأعراض, لا يتسبب استئصال الزائدة الدودية بأي تقصير في أداء وظائف الجسم.

يسبب التهاب الزائدة الدودية ألمًا في أسفل المنطقة اليمنى من البطن, غير أن الألم يبدأ في معظم الأشخاص حول السُّرة ثم ينتقل إلى مناطق أخرى, ومع تفاقم الالتهاب، يزداد ألم التهاب الزائدة الدودية عادةً، ويشتد في النهاية.

وعلى الرغم من إمكانية إصابة أي شخص بالتهاب الزائدة الدودية، فإنه يحدث غالبًا في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و30 عامًا, يتمثل العلاج القياسي في الاستئصال الجراحي للزائدة.

الأعراض:

من الممكن أن تشمل علامات التهاب الزائدة الدودية وأعراضه ما يلي:

الشعور بألم مفاجئ يبدأ في الجانب الأيمن بالجزء السفلى من البطن.

الشعور بألم مفاجئ حول السرة وغالبًا ما ينتقل إلى المنطقة السفلية اليمنى من البطن.

الشعور بألم يتفاقم عند السعال، أو المشي أو القيام بحركات مفاجئة.

الغثيان والقيء. فقدان الشهية.

الإصابة بحمى منخفضة الدرجة والتي قد تتفاقم خلال تطور المرض.

الإمساك أو الإسهال. انتفاخ البطن.

الأسباب:

من المرجح أن يكون سبب التهاب الزائدة الدودية انسدادًا في بطانة الزائدة الدودية يؤدي إلى العدوى.

تتكاثر البكتيريا بسرعة، مما يؤدي إلى التهاب الزائدة الدودية وتورمها وامتلائها بالصديد, إذا لم تتم معالجته على الفور، يمكن أن تنفجر الزائدة الدودية.

المضاعفات:

يُمكن أن يتسبب التهاب الزائدة في حدوث مضاعفات خطيرة، مثل:

انفتاق الزائدة, يؤدي الانفتاق إلى انتشار العدوى في كل البطن (التهاب الصفاق). هذه الحالة قد تهدد الحياة، وتتطلب جراحة فورية لإزالة الزائدة وتنظيف تجويف البطن.

تجويف مليء بالصديد متكوِّن في البطن, إذا انفجرت الزائدة فيمكن حدوث جيب من العدوى (الخراج), في معظم الحالات، يقوم الجراح بتصريف الخراج عن طريق وضع أنبوب في الخراج من خلال جدار البطن, يُترك الأنبوب في مكانه لمدة أسبوعين تقريبًا، وتُعطى مضادات حيوية لعلاج العدوى.

بمجرد أن تُعالج العدوى، ستخضع لعملية جراحية لإزالة الزائدة, في بعض الحالات، يُصرَّف الخراج، وتُزال الزائدة فورًا.