سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التنمر يزيد معاناة الأطفال من ذوي الهمم في إدلب

شددت المرشدة الاجتماعية “أمل الزعتور” على ضرورة حماية الأشخاص، ذوي الاحتياجات الخاصة من التنمر؛ لتفادي إصابتهم بالكبت النفسي، الذي يقودهم إلى الوحدة والبعد عن التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
حيث يواجه الأطفال من ذوي الهمم في إدلب، أشكال الرفض، والتمييز، والتهميش ضمن بيئاتهم المتعددة، سواءً كانوا مهجرين في المخيمات، أو مقيمين في المدن والبلدات.
غياب الرقابة التربوية في المدارس
قالت فاتن الحداد (33) عاماً: إنها لم تعد ترغب بإرسال ابنتها، البالغة من العمر سبع سنوات، والمصابة بمتلازمة داون، إلى المدرسة الواقعة على مقربة من مخيمهم، على أطراف مدينة معرة مصرين في إدلب، جراء تعرضها للتنمر المستمر من قبل زملائها، وزميلاتها.
وأضافت أن ابنتها تواجه مشاكل رفض الأطفال الآخرين لها، الذين لم يفوتوا فرصة للاستهتار بمشاعرها، بل وجعلوها محط سخرية وانتقادات: “كثيراً ما تعود ابنتي من المدرسة ودموعها تغطي وجهها؛ جراء التنمر، الذي تتعرض له من الأطفال الآخرين، كل ذلك على غفلة من الكوادر التدريسية، التي لم تكلف نفسها عناءً، لوضع حد للمشكلة، حتى ببعض وسائل الحوار مع الطلاب لتقبل ابنتي بينهم”.
ضرورة إنشاء مراكز ومدارس خاصة بهم
وطالبت فاتن الجهات المعنية، سواءً كانت حكومة إنقاذ، أو منظمات مجتمع مدني، بإيجاد حل لمشكلة هؤلاء الأطفال، الذين تفاقمت معناتهم مؤخراً، جراء النزوح، وقلة الرعاية والاهتمام، وأهمية العمل على احتضانهم، واحتوائهم، ضمن مراكز ومدارس متخصصة، لصعوبة اندماجهم بمدارس عادية.
لم تحاول “أسماء الرجب” (29) عاماً إرسال ابنيها المصابين “بضمور دماغي” إلى المدارس، خوفا من الضرر الذي يلحقهما من الأطفال الآخرين على حد تعبيرها.
وأردفت، أنهما يتعرضان لمخاطر التنمر من المجتمع المحيط، والذي بدأ يخلق لديهما حالة من الكراهية، والشعور بالظلم، والنفور من المجتمع، والرغبة في الوحدة، والانطواء على أنفسهم، خوفاً من أن تُجرح مشاعرهم عند مخالطتهم بالناس، مشيرةً إلى أن هذه المشاعر “القاسية” تحرمهما من حقوقهما الإنسانية في التعليم، وممارسة الأنشطة المتنوعة، فيصبحان في عزلة وانفراد ذاتي.
التنمر ثقافة اجتماعية سلبية
وأوضحت المرشدة الاجتماعية، “أمل زعتور” (36) عاماً، أن التنمر هو مشكلة اجتماعية موجودة في الثقافة السائدة، ويحتاج علاجها إلى جهود طويلة المدى، ومتعددة الأطراف، حيث التنشئة الاجتماعية، والتعليم في المدارس، والمنتجات الثقافية، فضلاً عن دور المؤسسات الدينية والإعلامية.
وأشارت إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة، هي فئة لديها شعور بالدونية؛ بسبب اختلافها عن الآخرين في الأساس، ويزداد هذا الشعور بالتنمر، ويتحول إلى شعور بالعجز النفسي، وعدم المقدرة على أخذ حقها، والدفاع عن نفسها، بصد العنف الممارس ضدها، فتشعر بالقهر والظلم.
وأضافت، أنه وبسبب عدم قدرة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، على التعبير عن آلامهم أثناء التنمر، فإنهم يصابون بالكبت النفسي، الذي يترتب عليهم انسحاب اجتماعي، وعزوف عن المشاركات الاجتماعية، وعدم التفاعل والتواصل مع الآخرين، وهو ما يؤخر من فرص اندماجهم في المجتمع، وتشكل نظرة سوداوية للمجتمع، والحياة، من قبل هذه الفئة، سرعان ما تتولد على إثرها الكآبة النفسية، والانهزامية الداخلية.
وأكدت أمل ضرورة اهتمام وسائل الإعلام بموضوع التنمر، وتجريمه، بحيث تصل المادة الإعلامية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالأسلوب المناسب لهم، وتوجيه الأشخاص العاديين، بضرورة حماية الأشخاص، ذوي الاحتياجات الخاصة من التنمر.
وكالة أنباء المرأة

 

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle