التنظيم الرياضي الحقيقي هو التقيد بدقة المواعيد

تقرير/ جوان محمد –

روناهي / قامشلو ـ يعتبر التقيد بالمواعيد من ماهيات وأعمدة النجاح للكثير من المنظومات العالمية، والتأخير في المواعيد وعدم الالتزام بدقتها يخلق حالة من الفوضى والتوجه نحو الاستهتار، فأي عمل كان، رياضياً في إقليم الجزيرة نعاني منذ سنوات من معضلة عدم التقيد بمواعيد المباريات والبطولات ولكن إلى متى؟؟؟.

إن الالتزام بالدقة بالمواعيد يعطي جمالية لأي عمل كان، ولكن لماذا لا نلتزم بالمواعيد بالبطولات والمباريات بإقليم الجزيرة لا أعلم؟؟؟، وقد لا يصدق ما نكتبه تصوروا لقد صادفنا في بعض المباريات أندية قامشلو تتأخر بينما أندية قادمة من رميلان وسري كانيه تصل قبل الوقت بنصف ساعة؟؟؟، كيف لمباراة بقامشلو صاحب الأرض يحضر متأخراً بحيث يصل قبل البدء بالمباراة بخمس دقائق فقط؟؟؟، ولكن النادي الضيف القادم كما ذكرنا من سري كانيه ورميلان والحسكة يحضر بالتوقيت المناسب، أنه أمر معيب جداً، حتى بعض الأحيان الحكام ومثلهم المراقبيين يحضرون قبل بدء المباراة بدقائق ولكن حالات نادرة في الحصول في العام الحالي، بينما بعض الأندية أصبح التأخير لديهم عادة وحالة طبيعية وهذا الأمر لا يجوز.

البطولات المختلفة في إقليم الجزيرة أيضاً تتخلف بكثرة عن المواعيد المحددة لانطلاقتها ولمختلف الألعاب، ولن نكتب عن لعبة معينة لأننا نشهد حالة عدم التقيد بالمواعيد في أغلب البطولات، وهذا الأمر يخلق الفوضى ويعطي صورة غير جميلة للمتابعين والحاضرين لمشاهدة المنافسات.

 معايير النجاح تكمن بالدقة بالمواعيد

أن من أهم السمات لنجاح العمل الرياضي يكمن في الالتزام بدقة المواعيد، والذي يعطي دافعاً للجميع بأن البطولة المقامة، طالما هنالك دقة في المواعيد فهي تسير نحو النجاح، وندرك من خلال ذلك بأن القائمين على البطولة يبذلون قصارى جهدهم لنجاحها، والأمر لا يتوقف عند القائمين على البطولة بل يجب على الأندية والفرق المشاركة بهذا العمل، التقيد بالمواعيد والتواجد قبل بدء البطولة بساعة على الأقل.

ولا يجوز التحجج بالمدن البعيدة فعندما يكون هناك رحلة ترفيهية تجد الجميع يتجهز منذ الصباح الباكر فلماذا لا نعير الاهتمام ونتطلع باهتمام لبطولاتنا، والمعيار الحقيقي للإنسان ولأي عمل جماعي، يأتي بالدقة بالمواعيد والذي يدل على التحلي بالأخلاق والوفاء في العمل فهل سوف نتجه كرياضيي إقليم الجزيرة للارتقاء والتقيد بالمواعيد من الآن وصاعداً؟؟؟.