سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التلفاز في سوريا من وسيلة رفاهية إلى تحفة صامتة في المنازل

“أيها الأحبة إلى هنا نأتي إلى نهاية إرسالنا لهذه الليلة، يطيب لي ولأسرة البرنامج العام، أن نقول لكم ليلة سعيدة وأحلاماً وردية، تصبحون على خير، التلفزيون العربي السوري يحييكم من دمشق”.
هذه الكلمات الأخيرة التي كانت تنطق بها إحدى مذيعات التلفزيون السوري معلنة انتهاء البث في حدود الساعة 12 والنصف منتصف الليل بتوقيت دمشق، وذلك بعد أن تعرف المشاهدين إلى برامج اليوم التالي.
أبيض وأسود
ومع بدء بث التلفزيون، لم تكن هناك أجهزة متوفرة للمشاهدة إلا ما وزعته الدولة في بعض الساحات العامة في دمشق، كما امتلكه بعض أصحاب المحلات التجارية الكهربائية، إضافة إلى امتلاكه عدد يسير من مواطني دمشق.
وعن شرائهم لأول جهاز تلفزيون تقول مواطنة: “كنا نذهب كل عام إلى معرض دمشق الدولي، وفي بداية السبعينات كنا نتجول في المعرض، وإذ بوالدتي تشير إلى صندوق مصمت، وتقول هذا الذي يظهر عليه الناس، وما يقولون عنه تلفزيون، فما كان من أبي إلا أن اشتراه لنا وكان بالأبيض والأسود آنذاك”.
وتتابع: “كان أول جهاز يدخل حارتنا في ذلك الوقت، لذا كان يجتمع الجيران والأطفال في منزلنا ويجلسون وراء بعضهم للمشاهدة، وكأنهم في حلقة للكُتّاب قديماً”.
ولقد كانت مدة البث خلال اليوم لا تتجاوز الساعتين آنذاك، وبدأت تتزايد تدريجاً مع توسيع نطاق البث وتشييد محطاته في معظم المحافظات السورية، إذ كانت التمثيليات، كالتي قدمها دريد لحام ونهاد قلعي، تحتل الحيز الأكبر مع بعض الفقرات الأخرى.
ولكن كان ليوم الجمعة دائماً خصوصية معينة، إذ إن البث كان يمتد من الصباح حتى المساء بفقرات متعددة، وأهمها كان كما قالت شهيرة نادي الأطفال، “حيث كنا ننهي واجباتنا المدرسية ونجتمع لمشاهدته مع أطفال الحارة وكانت تقدمه المذيعة الراحلة هيام الطباع”.
له صدر البيت
لم يخل منزل في سوريا من وجود جهاز تلفاز أو أكثر، فله صدر البيت والمكان الخاص، الذي يجهز من دون تفكير مسبق، إن كان رب الأسرة يستطيع شراءه، لذلك فقد وجدت شركات الأدوات الكهربائية نظام التقسيط لتسمح لمعظم العائلات باقتنائه، فالسوريون كانوا مولعين بهذه القطعة الكهربائية العجيبة، وكانوا يجددونها كلما ظهر شكل وتصميم جديدين للتلفاز.
ومع بداية الأزمة في سوريا كان للتلفاز القدرة الأكبر على التأثير في السوريين، خاصة مع عدم انتشار وسائل التواصل الاجتماعي آنذاك، إلا في نطاق كافيهات الإنترنت التي احتاجت إلى وسائل غير مباشرة لفتحها، واقتصار الهواتف المحمولة على خاصية المكالمات وإرسال الرسائل النصية فقط.
ولكن مع استمرار الحرب وزيادة تأثيراتها السلبية بما فيها استهداف مراكز توليد الطاقة في سوريا، توقفت محطات الكهرباء وجعلت مشاهدة التلفزيون أمراً صعباً ومحدوداً، يقول رامي، “كنا محكومين بساعات المشاهدة، لذلك كنا نشتري بطارية خاصة للتلفاز لنتابع ما يعرض عليه، لكن الوضع اختلف منذ 2016، فقد بتنا نتخلى عن هذا الجهاز تدريجاً، واليوم نحن لا نستخدمه إلا ما ندر، فلا كهرباء توجد لتشغيله وأصبحت البطاريات أغلى بأضعاف مضاعفة”.
التلفاز أصبح تحفة في المنزل، وحلت وسائل التواصل الافتراضي بقوة وبجدارة مكانه على رغم حب الجميع للتلفاز وتفضيلهم له، لكن سرعة الوصول وسهولتها والقدرة على اختيار ما يتابعونه يجعل وسائل التواصل إلى حد الآن تتفوق على الصندوق العجيب، التلفاز.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle