علاقاتٌ قائمة على المنفعة
أما العراق يرى في نفسه وسيطاً خارجياً ويحاول تصدير هذه الصورة لسياساته الخارجية مستنداً إلى دوره في الوساطة بين السعودية وإيران، لكن الأمر حسب خبراء لا يستقيم على هذا النحو خصوصاً أن الفضل في الاتفاق المتحقّق بين طهران والرياض يعود بالدرجة الأولى إلى الصين، فضلاً عن أن طهران والرياض كانتا تسعيان أصلاً إلى التقارب الجدّي، فيما شكّلت بغداد مكاناً مقبولاً لالتقائهما في المقابل، فإن المواقف الصادرة من كلا الجانبين لا توحي برغبة جدية في حلّ المشكلة الخلاف في الوقت الراهن؛ لأن ملف التطبيع معقد ومتشعب، ولن يحل بجرة قلم.
السابق بوست
القادم بوست