روناهي/ قامشلو ـ
أكدت الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة “كلستان إسماعيل”، بمواجهة الصعوبات والعراقيل، التي وقفت أمام سير العملية الدراسية في العام المنصرم، ولفتت إلى أبرز مخرجات الاجتماع السنوي لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة، هي تفعيل دور الأكاديميات، ورفد العملية التربوية بالكادر التدريسي المختص.
واجهت هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة، وفي مناطق شمال وشرق سوريا، الكثير من الصعوبات في العام الدراسي المنصرم، وذلك بسبب قصف الاحتلال التركي المستمر واستهدافه بعض المدارس؛ ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، وأيضاً تأثيره بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شهر شباط المنصرم. حيث عقدت هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة، اجتماعها السنوي من أجل تقييم العام الدراسي المنصرم، وحول هذا تحدثت إلى صحيفتنا “روناهي” الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة “كلستان إسماعيل: “تم خلال الاجتماع تحديد، الصعوبات والتحديات، التي كانت تعيق سير العملية التربوية التعليمية، ودفع العملية التربوية والتعليمية قدماً نحو الأمام”.
الصعوبات التي واجهتهم
وأردفت كلستان: “لقد واجهت هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة العديد من الصعوبات في العام الدراسي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣ وأهمها على الإطلاق ظاهرة تسرب الطلاب، وكانت نتيجة للعديد من الأسباب، وأبرزها الدورات الخاصة والمدارس التي تدرس مناهج حكومة دمشق بالإضافة إلى المدارس الخاصة والمدارس التي تتبع للكنائس”.
وأضافت كلستان على ذلك بأنه كان لهجمات الاحتلال التركي أثراً على المسيرة التعليمية في العام المنصرم: “أصبحت معظم المدارس الحدودية مدمرة وخارجة عن الخدمة، وأيضاً الهزات الأرضية التي حصلت في شهر شباط المنصرم، كان لها تأثير سلبي بانقطاع الطلاب عن المدارس لفترة”.