سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التربية والتعليم في إقليم الجزيرة… رفد العملية التربوية بالكادر التدريسي المختص

روناهي/ قامشلو ـ

أكدت الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة “كلستان إسماعيل”، بمواجهة الصعوبات والعراقيل، التي وقفت أمام سير العملية الدراسية في العام المنصرم، ولفتت إلى أبرز مخرجات الاجتماع السنوي لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة، هي تفعيل دور الأكاديميات، ورفد العملية التربوية بالكادر التدريسي المختص.
 واجهت هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة، وفي مناطق شمال وشرق سوريا، الكثير من الصعوبات في العام الدراسي المنصرم، وذلك بسبب قصف الاحتلال التركي المستمر واستهدافه بعض المدارس؛ ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، وأيضاً تأثيره بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من شهر شباط المنصرم. حيث عقدت هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة، اجتماعها السنوي من أجل تقييم العام الدراسي المنصرم، وحول هذا تحدثت إلى صحيفتنا “روناهي” الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة “كلستان إسماعيل: “تم خلال الاجتماع تحديد، الصعوبات والتحديات، التي كانت تعيق سير العملية التربوية التعليمية، ودفع العملية التربوية والتعليمية قدماً نحو الأمام”.
الصعوبات التي واجهتهم
وأردفت كلستان: “لقد واجهت هيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة العديد من الصعوبات في العام الدراسي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣ وأهمها على الإطلاق ظاهرة تسرب الطلاب، وكانت نتيجة للعديد من الأسباب، وأبرزها الدورات الخاصة والمدارس التي تدرس مناهج حكومة دمشق بالإضافة إلى المدارس الخاصة والمدارس التي تتبع للكنائس”.
وأضافت كلستان على ذلك بأنه كان لهجمات الاحتلال التركي أثراً على المسيرة التعليمية في العام المنصرم: “أصبحت معظم المدارس الحدودية مدمرة وخارجة عن الخدمة، وأيضاً الهزات الأرضية التي حصلت في شهر شباط المنصرم، كان لها تأثير سلبي بانقطاع الطلاب عن المدارس لفترة”.

 

 

 

 

 

 

 

مخرجات الاجتماع السنوي لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة
 ومن أبرز مخرجات الاجتماع السنوي قالت كلستان: “تفعيل دور الأكاديميات في العام الدراسي القادم من أجل بناء معلمين حقيقيين قادرين على إعداد جيل ناجح، ورفد العملية التربوية بالكادر التدريسي المختص والمتطور فكريا”.
أما فيما يخص الطلاب فسوف يكون هناك نظام مسابقات للمتميزين من أجل خلق روح المنافسة بين الطلبة، وحثهم على المثابرة والتفوق، وقد تمخض الاجتماع عن الكثير من المخرجات، التي من شأنها تطور العملية التربوية وهي:
1-تدريب المعلمين على أربعة دروس أساسية، هي (فلسفة التربية- النظام الداخلي- أخلاقيات المعلم- نظام التقييم).
 2-التركيز بشكل أكبر على الدورات الأكاديمية وتفعيلها أكثر في المرحلة القادمة.
 3-فرز الطلاب المتخرجين من معهد إعداد المدرسين، والعمل على ملء الشواغر في المدارس.
 4-فرز المعلمين في مراكز التوقيع حسب اختصاصاتهم.
 5-إيجاد حل بشكل سريع للمعاهد والمدارس الخاصة التي تدرس منهاج حكومة دمشق.
 6-التنسيق مع المجلس التنفيذي، والهيئة الداخلية، ومجلس العدالة؛ لإيجاد الحل لتلك المعاهد بأسرع وقت.
 7-تكثيف الاجتماعات الدورية مع أهالي الطلاب والتعاون مع المجالس والكومينات لمعالجة مشكلة التسرب والسرقات.
 8-العمل على تأمين احتياجات المدارس.
 9-زيادة عدد أعضاء لجنة المتابعة والتدريب في إدارات المدارس.
واختمت الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في إقليم الجزيرة “كلستان إسماعيل” حديثها: “أن الهيئة ستعمل بإمكاناتها المتاحة من أجل الوصول بهذا الجيل إلى ضفة النجاح، لا سيما أن هذا الجيل يعول عليه في بناء مجتمع جديد”.