سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التراجع عن المواقف المتجمدة أمر عقلاني ورشيد

شاهوز حسن

الأوجاع السورية شاملة واسعة تتمثل بعناوين سوداء داكنة توزعت ما بين العوز والعجز والإعاقة والعقم والعطب وعمى بالأولويات وعبث بالاقتصاد والأمن والأمان، تتمحور حاجة جميع السوريين اليوم حول مجتمع خال من الأوجاع، من أبرز صفاته أن يكون مجتمعاً تكميلياً وبانياً لا هادماً، متمتعاً بثقافة التنوع لا أحادي الثقافة، حاملاً ثقافة التعايش لا المنابذة ويقبل أن يكون معارضاً كما يقبل بمن يعارضه، متمسكاً في التفكير والفعل بثقافة التشارك في إدارة الشأن العام، مجتمع متفاعل لا منفعل مع الآخر المختلف، ناظراً إلى مذهبه وقوميته ودينه من بوابة المجتمع ومكوناته وشعوبه ولا ينظر إلى الآخر من منطلق مذهبه أو قوميته أو دينه.
أما الجهات السياسية التي كانت متنفذة في وقت ما فإنها بحاجة إلى أن تخرج من مأزقها المتمثل بعدم قدرتها على التنصل من مسؤولياتها، وعليه فأن المطلوب منها اليوم هو أن تدرك بأن المعطيات السابقة ليست كمعطيات اليوم وعليها ألا تتوهم بأنه في الإمكان العودة إلى الصفر. فحالة الاستبداد والحنق الداخلي والتململ الجماهيري من شأنه تعميق الشروخ داخل أي نظام سياسي، لذا فالتراجع النسبي عن المواقف الأولية المتجمدة أمر عقلاني ورشيد وفهم استراتيجي للمرحلة حتى لو جاءت هذه المواقف متأخرة.
الأكثر أهمية في مقابل هذه القطيعة بين الأنظمة وشعوبها يُسطّر اليوم بخطوط من ذهب مشروع حضاري يلتقي فيه الجميع، لأول مرة يتحالف مشروع دولة (بسلبياتها وإيجابياتها) مع مشروع ينطلق من زوايا المجتمع (بسلبياته وإيجابياته) مع مشروع جمهور، مع مشروع أمة، ومع تعاطف جماهيري أممي، وهذا في حد ذاته فريد وجديد يخلط كل أوراق التغيير والإصلاح ومنهجياته وأطرافه، ويعطي مذاقاً آخر وبعداً جديداً لكل المسارات السياسية القادمة، ويفتح المجال واسعاً نحو تحولات مصيرية واستراتيجية لاحقة.
إن أكبر انتصار تحققه المشاريع الديمقراطية التي نتبناها يبقى في ميدان البناء الفكري والأيديولوجي والتشكل العقلي والوجداني، ويشكل منعطفاً هاماً وكبيراً في علاقة الشعوب والمكونات ببعضها ونهاية لأكبر معضلة حلت بها وساهمت على مدى قرون في تفتيت بناها وتهديم وحدتها.
ختــاماً إن بناء التوجهات الكبيرة للشعوب وتشكيل العقلية الفاعلة والمبدعة، بدأت فعلياً في شمال وشرق سوريا من خلال مرحلة حضارية وهامة، حيث انتهت فيها ثقافة وبدأت أخرى، وبدأ الولوج إلى معابر التاريخ من خلال الانتصار والبناء، وما يجعلنا واثقين من خطواتنا هو أن هذه الجذوة المشتعلة والصلبة في بنائها وتشييدها هي ما قررته إرادة الحياة لدى الشعوب والمكونات، وهي مسؤولية تنبع من إرادة أساسها العمل للصالح العام والشأن العام والخير للجميع.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle