سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التداخل الصّوتي والتكرار التركيبي للمتوالية المقطعية في نص “كؤوس اللهب المترعة”

د. عمر بن ناصر حبيب (أديب وناقد ليبي)_

منذ البدء أدركت النّاصّة “أُميلة النيهوم” أهمّيّة البحث عن طرائق إبداعيّة، يجري فيها استدراج المتلقّي؛ للولوج إلى معمار النّص، وذلك باستثارة ذهنيّته عبر الومضة الفجائيّة الاستهلاليّة المؤثّرة، لحظة احتضانه لعتبته، التي يبتغي اجتيازها نحو بناءٍ أكثر عمقًا، فانتهجت رؤية حواريّة ذكيّة، أرادت بها كسر صخب الإيقاع، الذي قد يولد مصاحبًا لغنائيّة القصيد: “تقول ترفّقي/ يا عرّابة/ حرف/ شتات الرّوح”.
بدأ الحوار المتعدّد باستخدام الفعل المضارع، الذي يفيد الاستمرار؛ بغية بعث روح الحياة، والحركة في كيان النّص، فيعبّر الصّوت الأوّل بضمير الغائب مستنكرًا تلك المسافة اللّغويّة بين (الذّات المبدعة) ومتلقّيها، ويستبطن هذا القول إعجابًا ببنية اللغة، ومستواها الرّاقي، الذي لا يُضاهى في نصوص الشّاعرة؛ فيردّ الصّوت الثّاني الخفي مستفهمًا عبر ضمير المتكلّم الذي تمثّله الذّات الشاعرة، مخاطبةً ما أسمته (حرف/ شتات الرّوح) في إشارة إلى جماليّة اللّغة، وفضاءاتها التعبيريّة، وعمق تأثيرها الوجداني والإيحائي، وقوّة استجاباتها لفيوض الرّوح، ومنعطفات النّفس: “وهل/ ترفّق بنا/ فيض/ مدادك العذب/ ومناهل/ بوحك/ الشّغوف؟! ” وهذا التكثيف التصويري عبر السّؤال، الذي تطرحه النّاصة، مستخدمةً هذا النّمط من الحوار الدّاخلي (المونولوج) يفضي عنه إخراج النّص عمّا هو (متوقّع)، والانزياح بالسّياق الشّعري، وبنية الجملة الشّعريّة إلى جماليّة (اللامتوقّع)، التي تخلق حيويّةً جديدًة متفاعلة لشعريّة اللّغة المنهمرة في فضاء النّص، وهذا التداخل الصّوتي قد تفاعل فيه الخارج بالدّاخل؛ بغرض  إضفاء شيء من الدّهشة، التي تدفع بالمتلقّي إلى الغوص في طبقات النّص السّطحيّة والعميقة، في إطار التّوق اللّذيذ إلى اكتشاف مجاهل النّص وبواطنه، والبحث في ما وراء النّص (ميتا النّص).
ويأتي التّشابه في البناء التركيبي للجمل الشّعريّة، التي تصف ما أسمته الشّاعرة (مناهل البوح الشّغوف) وهي القوة التعبيريّة الموحية لمستخدم اللّغة، بما تمتلك من دلالات دقيقة لألفاظها، ولمعان حروفها وموسيقاها، التي تمكنّه من التعبير عمّا يجيش في نفسه، من بوح وشواعر باطنة؛ يأتي هذا التّشابه على سبيل ما يسمّيه النّقاد (بالتكرار التركيبي) ليربط بين جمل (المتوالية المقطعيّة) التي تشكّل بنية النّص دلاليًّا وإيقاعيًّا، ويُعدّ في أصله ظاهرة أسلوبيّة لها دور رئيس في تطوير النّصّ، وتعالق مكوّناته المتمثّلة في عناصره الرّئيسة، ويصاحب هذه المتوالية المقطعيّة متواليات من الصّور، التي تشكّل بنية القصيد جماليًّا، وتفتح أمام المتلقّي فضاءً واسعًا من التأويلات، التي توحي بها الصّور الغرائبيّة الموغلة في التّباعد المجازي، وتتضافر هذه المتواليات كلها، وفق تكرار بياني نسبيًّا، يؤكّد المعنى، ويقوّيه على نحو ما ذهبت إليه الشّاعرة نازك الملائكة : “المطرّزة بدموع الغيم/ المجدولة بحروف الشّغف/ الممهورة بوجيب النّبض/ المسجورة بلهيب التّوق/ المُشرعة لجِنان الشوْق/ المُترعة بكؤوس اللهف/ المَرسومة بكمال البوْح/ المَشغولة بتمائم أزاهير الدوح/ المَوعودة بلملمة شتات الروح” وباستخدام تقنية الدّوران نقف على جماليّة القفلة؛ فتظلّ “لملمة شتات الرّوح” أساسًا حواريًّا لموضوعة النّص بين المبتدأ والمنتهى.
” كؤوس اللّهب المُترَعة”
ترفّقي
يا عرّابة
حرف
شتات الروح
وهل
ترفّق بنا
فيض
مدادك العذب
ومناهل
بوحك
الشغوف؟!
المُطرّزة
بدموع الغيم
المَجدولة
بحروف الشغف
المَمهورة
بوجيب النبض
المَسجورة
بلهيب التوْق
المُشرعة
لجِنان الشوْق
المُترعة
بكؤوس اللهف
المَرسومة
بكمال البوْح
المَشغولة
بتمائم
أزاهير الدوح
المَوعودة
بلملمة
شتات
الروح..
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle