ما زالت أسعار الكثير من المواد تواصل ارتفاعها، ومنها البيض والذي كان يزين موائد الفطور والعشاء للكثير من عوائل الفقراء، ولكن مؤخراً ارتفع سعر طبق البيض ليصل إلى 13 ألف ليرة سورية للطبق الواحد في الداخل السوري بمناطق حكومة دمشق، حيث تباع البيضة بالمفرق بـ 500 ل.س، بينما في مناطق شمال وشرق وسوريا ومنها قامشلو وصل سعر الطبق إلى 10 آلاف ل.س، ولكن أسباب ارتفاع السعر لم توضحها أي جهة معنية بشكلٍ صريح، بالرغم من استقرار الدولار وانخفاض سعر كيلو الفروج من 5300 ل.س إلى 4450 حتى يوم الجمعة الماضية، مما يخلق تساؤلات لدى المواطنين هل الارتفاع يكون بسبب الدولار؟ أم هي عملة تصدير البيض إلى إقليم كردستان؟ أم هي عملية احتكار من قبل بعض التجار لأن البيض موجود وبكثرة ولكنه غالي الثمن؟ والكثير من العوائل بات دخلها محدوداً بسبب ارتفاع الأسعار بشكلٍ عام، ذلك مع وصول الدولار إلى فوق 3450 ل.س للدولار الواحد، فهل ستتحرك الجهات المعنية للعمل على خفض أسعار البيض؟ وهي تلك المادة التي كانت فطور وعشاء الكثير من العوائل الفقيرة أم سوف يواصل السعر ارتفاعه ويصبح البيض حلماً لنا؟
