الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق مختلفة من سوريا أدت إلى تشكل السيول والفيضانات التي غمرت المنازل في العديد من المناطق. ولعل أكبر المتضررين من السيول والفيضانات هم النازحين القاطنين في المخيمات، كما هي حال النازحين في مخيمات منبج.
وغمرت أمطار السيول المخيم الشرقي الواقع في قرية رسم الأخضر شرقي مدينة منبج، وتسربت المياه إلى داخل الخيم مما أدلى إلى تلف الفرش والمؤن والمستلزمات الأخرى الأمر الذي زاد من معاناة النازحين.
العديد من النازحين الذين تحدثوا لوكالة أنباء هاوار أكدوا أن العاصفة المطرية طالت المخيم وأدت إلى فيضان مياه السيول إلى داخل الخيم وإتلاف المؤن والألبسة والفرش، كما تسببت مياه الأمطار في تدمير بعض الخيم.
الأهالي ناشدوا المنظمات الدولية بتقديم يد العون للنازحين المتضررين جراء السيول والفيضانات.
من جانبها قالت إدارة المخيم إن القائمين على شؤون المخيم قدموا المساعدات للنازحين ضمن الحدود والإمكانيات المتاحة.
الإداري في المخيم إمام مصطفى أكد أيضاً أن معظم خيم النازحين تضررت جراء العاصفة المطرية، كما تضررت المؤن، واضاف “نعمل على تفقد وإحصاء الأضرار، كما نعمل جاهين على توفير مستلزمات النازحين.”
مصطفى ناشد المنظمات الدولية بتقديم المساعدات للنازحين.
