سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الاقتصاد المجتمعي في منبج.. حلّ فعّال لتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية ومشاريع مستقبلية متنوعة

منبج/ آزاد كردي – قال الرئيس المشترك للاقتصاد المجتمعي في منبج، مروان الحاجي إن “الاقتصاد المجتمعي حل في ظل الأزمة الاقتصادية التي تواجه المنطقة”، مشيراً إلى أن “هناك العديد من المشاريع المتنوعة التي يتم العمل عليها في المستقبل”.

يساهم “مكتب المشاريع الكوبراتيفية” في دعم أي مشروع يُلبي احتياجات المجتمع وفقاً للإمكانيات المتاحة ضمن قطاعات متعددة، مثل الصناعة والتجارة والزراعة والطاقة والكوبراتيفات الشعبية ما يجعل من الاقتصاد المجتمعي حلاً فعّالاً للتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية التي تواجه المنطقة بشكلٍ عام.

الاقتصاد المجتمعي النواة الأساسية للاقتصاد

وقال الرئيس المشترك للاقتصاد المجتمعي في منبج، مروان الحاجي، إن “الاقتصاد المجتمعي يهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطن والمجتمع من خلال العمل الجماعي والمشترك، ومن خلال منع الاستغلال والاحتكار”.

وأضاف أنه “يهدف إلى تحسين مستوى المعيشي وتوفير فرص عمل بما يساهم في مكافحة البطالة. وانطلاقاً من هذه المبادئ، يعبر الاقتصاد المجتمعي النواة الأساسية للاقتصاد في مفهوم الأمة الديمقراطية”.

وأوضح أن “الكوبراتيف يأخذ بعين الاعتبار أهداف الاقتصاد المجتمعي ودعم التشاركية. ويساهم مكتب المشاريع الكوبراتيفية في دعم أي مشروع يلبي احتياجات المجتمع وفقاً للإمكانيات المتاحة”.

كوبراتيفات متنوعة تُلبي حاجة المجتمع

وبيّن أن “الكوبراتيفات تنقسم إلى عدة أقسام، بما في ذلك كوبراتيف الصناعة وكوبراتيف التجارة و كوبراتيف الزراعة و كوبراتيف الطاقة والكوبراتيفات الشعبية”.

ووفقاً لـ “الحاجي”، فإنه “نفذت العديد من المشاريع وفقاً لنظام العمل الكوبراتيفي، على سبيل المثال، لدينا مطحنة القصر وخمسة أفران تعمل بنفس النظام، مثل: فرن أخوة الشعوب وفرن الفرات، بالإضافة إلى ورشة خياطة ومعمل المتوسط في قرية المحترق”.

وأكد إن “الاقتصاد المجتمعي وأهدافه وجوهر عمله إحدى الحلول المطروحة فعلياً للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية التي تواجهها المنطقة”.

واختتم الرئيس المشترك للاقتصاد المجتمعي في منبج، مروان الحاجي حديثه بالقول: “هناك العديد من المشاريع المستقبلية المتنوعة التي يتم العمل عليها”.