سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الارتقاء بالثقافة المشتركة شعار حولته ثورة روج آفا إلى واقع معاش

هيئة الثقافة... رصد ثقافي وارتقاء فكري معرفي

روناهي/ حسين عثمان ـ عبد الرحمن محمد ـ

على مدى عقد من الزمن وعام، وشعوب شمال وشرق سوريا عامة، وروج آفا خاصة، تحتفي بذكرى ثورتها، الثورة التي جاءت شاملة متكاملة، ولم تحرم أحداً من شرف المشاركة فيها، ولا من قطاف ثمراتها في ميادين النضال كافة، وفي ساحات الحراك الشعبي، العسكرية والاجتماعية والثقافية، فكانت بحق ثورة شعب شاملة متكاملة.
قد لا يصح تسمية أي حراك بالثورة، إلا إذا كان بحق بمشاركة ومباركة من فئات، وشرائح المجتمع كلها، وفئاته العمرية وتصنيفاته الدينية، والإثنية، وطبقاته بجميع اتجاهاتها الفكرية والذهنية والمذهبية، وكذا كانت ثورة روج آفا، وخاصة فيما يخص جانبها الثقافي.
كانت ظلال الصهر الثقافي، والإنكار للهوية المغايرة لهوية السلطة وثقافتها تخيم على الشارع الثقافي، ومن ذلك إن اللغة الكردية محادثة، وكتابة، وقراءة كانت ممنوعة، ومحظورة في الأماكن الرسمية، وأما السريانية فكانت تُعلم وتُدرَّس في مدارس خاصة ولمستوى الحضانة والابتدائية فقط، وتحت وصاية بعثية شوفونية، وما إن تم الإعلان عن الإدارة الذاتية، حتى تم تسمية أولى هيئاتها، وهي هيئة الثقافة، وإلى جانبها هيئة التربية، وعلى أساس أن تكون اللغات الثلاث “الكردية، والعربية، والسريانية ” لغات رسمية. وأن تكون الثقافة المشتركة أول وأبر السمات المشتركة، والأهداف التي تعمل عليها.

هيئة الثقافة… نشر الوعي الثقافي والمجتمعي المشترك
دأبت هيئة الثقافة ومنذ الإعلان عن الإدارة الذاتية، والتي كانت من أبرز وأكثر الخطوات أهمية، على نشر الوعي المجتمعي، وتعزيز الثقافة المشتركة في روج آفا، ومن ثم في مناطق شمال وشرق سوريا، وتعمل الهيئة على تطوير الحركة الثقافية والفنية، ومن خلال دعم الفعاليات الثقافية المختلفة، وتنظيم المهرجانات والأنشطة الفنية والثقافية، والأنشطة الثقافية، وما ساهم في الارتقاء بالحراك الثقافي، عامة ولشعوب المنطقة جميعها، ما جعلها كلوحة فسيفسائية لثقافات متنوعة متوارثة عبر الأجيال، وما أثبت ذلك التأريخ المدون في المتاحف الأثرية، والنقوش، والرسومات والدواوين الشعرية، التي تؤكد المسيرة الثقافية للمجتمعات ، وما يدعم الإبداع المجتمعي الفني، والفلكلوري، والتراثي والأدبي، ورسم مستقبل يسوده السلام والانفتاح الأخلاقي، والثقافي ما ينمي روابط الانتماء لثقافات، وحضارات المنطقة.
الرئيس المشترك لهيئة الثقافة في شمال وشرق سوريا، مرهف فهد، وفي لقاء لنا معه، بهذا الخصوص أشار إلى دور الهيئة ومساهمة الشرائح المعنية في هذا المجال: “هيئة الثقافة تشرف على الأعمال الثقافية والسياحية والأثرية، لإيصال المجتمع إلى مراحل متقدمة، عبر التخطيط والدراسة ومن خلال الأنشطة الثقافية، والمجتمعية، والمعارض، والمجلات ومعارض الفنون التشكيلية والملتقيات الأدبية، وللأدباء والمفكرين والفنانين التشكيليين، بصمة واضحة في النتاج الثقافي في كامل شمال وشرق سوريا، رغم الظروف الاستثنائية، والتحديات التي تتعرض لها مناطق شمال وشرق سوريا، وتقوم الهيئة بتنظيم الإشراف على المكتبات، والمراكز الثقافية، والمتاحف، والمعارض والمسارح وتوفير الدعم، والإرشاد للفنانين والكتاب والمثقفين المدونين والمترجمين والنحاتين وتعزيز الثقافة المشتركة، والتعبير عن الهوية والتراث، والتنوع الثقافي للمنطقة”
في جانب آخر فإن الهيئة وفرت وتشرف على العديد من المكتبات العامة منها في مدن وبلدات شمال وشرق سوريا، وتلك التي تتواجد في المراكز الثقافية، وفي أغلب المدن والبلدات، يشير مرهف فهد إلى ذلك: “لدينا اثنتا عشرة مكتبة، على مستوى شمال وشرق سوريا، منها مكتبة في الرقة، وعدد الكتب /7000/ سبعة آلاف كتاب، ومكتبة واحدة في منبج وعدد الكتب فيها يناهز ١٧٥٠٠، وفي الطبقة مكتبة واحدة، عدد الكتب فيها ١٦٥٠٠ كتاب، ومكتبة في الجرنية قيد الإنجاز، وتسعة مكتبات موزعة ضمن المراكز الثقافية في شمال وشرق سوريا في مدن وبلدات الجزيرة، تحتوي كل مكتبة على أكثر من ستة آلاف كتاب، كمصادر ومراجع أدبية وعلمية”.
كذلك؛ فإن هيئة الثقافة تقوم بفعاليات وانشطة ثقافية، وفنية وأدبية على مستوى شمال وشرق سوريا، وبمشاركات دولية أحيانا، وباتت صلة وصل مع العالم، وكما يقول فهد: “هناك الكثير من الأعمال والأنشطة منها إصدار مجلة /سيوان/ وهي مجلة فصلية، تعكس النتاج الأدبي للشعوب بكل جوانبها، وهناك أنشطة أخرى كالمهرجانات – والمعارض، كمهرجان أوصمان صبري للأدب ومهرجان أدب وفن المرأة، ومهرجان المسرح ومهرجان السينما، ومهرجان أوركيش ومهرجان الطفولة، وغيرها من المهرجانات الهامة، ومعرض الشهيد هركول السنوي للكتاب، ومعرض الكتاب الكردي السنوي، والمعارض المتنقلة للكتاب، ومعارض الفن التشكيلي، وملتقى روج آفا للفن التشكيلي، وملتقى الطبقة للفن التشكيلي، الذي نظم مؤخرا في الطبقة، ولأربعة أيام متتالية. والمشروع الأدبي المميز الخاص بالأطفال /كاتب المستقبل/”.
لا يقتصر عمل الهيئة على الناحية الأدبية والثقافية فقط، بل إنها تقوم بمهام جليلة في إطار الاهتمام بالآثار والسياحة، وتقوم بمحاولات حثيثة في مجال الحفاظ على الأوابد الأثرية، وحفظها من الاندثار، وفي هذا المنحى يشير مرهف فهد: “من مهامنا الأخرى هناك اهتمام بمجال الآثار لحفظها من الاندثار مثل مستودعات (هرقلة) في الجهة الغربية من مدينة الرقة، ودراسة آلية ترميم سور الرقة، نتيجة الزلازل والحروب، التي دارت في المدينة، ومن خلال القيمة التاريخية للمعالم الأثرية، التي تعدُّ هوية مجتمعية للحضارات السالفة، ونقوم بالإشراف على كافة أعمال الترميم والحماية، نقوم بالتنسيق والتعاون مع منظمات المجتمع المدني للتدخل بقلعة جعبر وقلعة نجم، لإجراء بعض الترميم الوقائي”.
تتواصل الجهود في ميادين شتى، ومنها ما يخص الأطفال، ومنها ما يخص المرأة، سواء في الفرق والنشاطات الخاصة، والفعاليات، او فيما يخص المؤسسات الخاصة كحركة الهلال الذهبي لثقافة المرأة في شمال وشرق سوريا، وكذلك ما يخص المسرح والسينما ككومين السينما، وكومين المسرح، وهما يضطلعان بكل ما يخص السينما والمسرح، وتنظيم الفعاليات الخاصة بذلك كمهرجان السينما السنوي، ومهرجان المسرح السنوي، الذي ينطلق كل عام في يوم المسرح الكردي والعالمي.
ومن خلال خطوات مدروسة ومخططات توضع في كل عام كخطط عمل تساهم هيئة الثقافة في تعزيز الوعي المجتمعي ونشر الثقافة والمعرفة بين الأهالي، وتعزيز التفاعل بين المجتمع والفنانين والمثقفين والكتاب والمبدعين المحليين والعالميين، مما يساهم في تعزيز الحوار الثقافي والتعايش السلمي بين الثقافات المختلفة في المنطقة، وينتج ثقافات تحقق التوازن المجتمعي والانساني بين شعوبها.
 في هذا الشأن أكد الرئيس المشترك لهيئة الثقافة في شمال وشرق سوريا، مرهف فهد: ” نقوم بخطوات مدروسة وبشكل دوري مستمرون بدعم المناطق من خلال معارض الكتب، ومعارض الفن التشكيلي، ومعارض اخرى للتراث والأعمال اليدوية، لننقل المجتمعات لحالة ثقافية متماسكة تساهم في ولادة إبداعات جديدة ومستدامة وتساهم في دعم الوعي الثقافي عبر التنوع في الثقافات، والتنسيق المستمر مع كافة الهيئات واللجان، نرسم صورة للتعاون والتنسيق في مناطق الإدارة الذاتية، وفي توجهاتنا المستقبلية مشاريع عدة، نذكر منها العمل على افتتاح مكتبة وطنية في مدينة الرقة تضم سبعة آلاف كتاب، وستكون صرحا ثقافيا كبيرا من لصروح العلم والأدب والمعرفة على مستوى المنطقة”.
وأضاف: “نولي الاهتمام لكثير من الأدباء والمفكرين والروائيين والفنانين التشكيليين والكتاب المسرحيين وعلماء الآثار وآخرين، أثبتوا ذاتهم في مجال الأدب والمسرح والشعر، والموسيقا، والنثر والنحت والغناء، وهناك إبداعات كثيرة في مجال الموسيقا التراثية التي تظهر الاندماج الشعبي للشعوب والسلام، الذي ينبع في الجوانب الفنية يعكس الصورة الإنسانية الحقيقية للشعوب عبر التبادل الثقافي في مختلف الفنون واللغات، فهناك أعمال فنية كثيرة أشرفت عليها هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية، وبالتنسيق مع لجان الثقافة، منها غنائية كالعمل الكبير، الذي احتوى مشاركة بأصوات غنائية وتراثية (أصالة الروح) ومسابقات أدبية تعكس القيمة الإبداعية لكتاب وشعراء شمال وشرق سوريا”.
استمرار هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بمتابعتها الجوانب الفنية والثقافية بأشكالها كافة، ومتابعة الجوانب الثقافية في المجتمع، والأخذ بعين الاعتبار الانفتاح والتنوع الثقافي، غالبا ما يساهم في ولادة إبداعات جديدة في مجالات الثقافة بمجملها، والتي تساهم في نقل المجتمع لحالة متكاملة فنا وفكرا وإبداعا، مع معرفة أهمية الجوانب الثقافية في المجتمع، وآلية نشر الثقافات في المجتمعات، والبلدان المجاورة من خلال المشاركات في الفنون الإبداعية، والمهرجانات، ونقل الصورة المجتمعية التي تنمي روابط السلام، والتعايش المشترك لجميع الشعوب.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle