الاحتلال يعتدي على الأهالي ويحرق المحاصيل والأحراج ويسرق

عفرين- أفاد مصدر محليّ من مقاطعة عفرين لوكالة هاوار بأسماء بعض العائلات التي أُحرقت محصولهم، وهم عائلة(عرفوا) من قرية قيبار 3 هكتارات عائدة لهم، عائلة(نعسان) 4 هكتارات، عائلة(زكريا شيخ حمزة) من قرية دار كره، 3.
فيما أكّد المصدر (ش ن) من قرية برج قاص بناحية شيراوا على أنّ جيش الاحتلال التركيّ ومرتزقته قاموا مساء الخميس بإضرام النار بأراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون والشعير شمال قرية برج القاص وشرق قرية براد بناحية شيراوا. وأشار المصدر إلى أنّ النيران ظلت مشتعلة حتى ساعات متأخرة من ليلة الخميس.
فيما أكّد مصدر آخر من قرية روتا بناحية موباتا على أنّ جيش احتلال التركيّ ومرتزقته، أحرقوا مساحة كبيرة من الأحراج حوالي القرية.
ذكرت مصادر محلّية من مدينة عفرين أنّ مرتزقة تركيا اعتدت بالضرب على امرأة كردية مسنّة لأنها منعتهم من سرقة منزلها, في ظلّ استمرار عمليات النهب والتجاوزات بحقّ المدنيين, في الوقت الذي تمّ فيه قتل قائد ميداني تابع لتلك المجموعات المرتزقة.
اعتدوا بالضرب على الأم زينب عبدو مستو (70 عاماً) بعد دخول منزلها «بغية السرقة والنهب», حيث كُسِرت قدمها اليمنى وأُصيبت برضوض في الظهر لدى محاولتها منع المرتزقة من سرقة منزلها.
هذا ونشرت شبكة نشطاء عفرين أنّ مرتزقة «أحرار الشرقية» أقدموا على اعتقال أحد سكّان عفرين يدعى جاهيد آغا, وذلك خلال جني محصول القمح في أرضه, وعمدت إلى مصادرة حصّادة القمح والمحصول بذريعة عدم أخذ الموافقة منهم للحصاد علاوة على عدم دفع زكاة أمواله.
وفي السّياق ذاته, ذكرت شبكة نشطاء عفرين قيام عناصر مسلّحة من مرتزقة أحرار الشرقيّة بتهديد المواطن (أ.ن) من قرية بابليت ليعيدَ محصول القمح الذي باعه إلى مركز «الدرعوزي», وفُرضوا عليه دفع «الزكاة» عليه تحت تهديد السلاح.
في سياق متصل أقدم مرتزقة مرتزقة أحرار الشام التابعة لجيش الاحتلال التركيّ على الاستيلاء على سيارتين عائدتين لمدنيين في قرية كورزيلة بناحية شيراوا بذريعة أنَّ أوراق السيارتين غيرُ نظامية، وذلك بعد مهاجمة الاحتلال التركي لمنزلهما. وبحسب مصدر من القرية فإن السيارة الأولى سياحيّة هونداي للمواطن محمود قادر، والثانية هونداى (فان) للمواطن صبحي شيراوي.