بالتزامن مع تصاعد حِدة العنف في مناطق ما تُعرف “بخفض التصعيد”، يواصل جيش الاحتلال التركي تعزيز مواقعه العسكرية بالقرب من خطوط التماس مع قوات حكومة دمشق.
وفي هذا الإطار، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن جيش الاحتلال التركي عزز خطوط التماس المقابل مع قوات حكومة دمشق لليوم الثالث توالياً، حيث أرسلت دولة الاحتلال التركي تعزيزات عسكرية منذ يوم الجمعة في الحادي والعشرين من شهر حزيران الحالي، إلى محاور شنان وفركيا وسرجة وإحسم والبارة ضمن منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
ووصلت تعزيزات عسكرية ضمت مدرعات وآليات عسكرية إلى ريف إدلب الغربي، تحسباً لمعارك محتملة. واستقدم جيش الاحتلال التركي، يوم الخميس في العشرين من شهر حزيران الجاري، رتلاً عسكرياً مؤلفاً من 22 آلية عسكرية بينها مدرعات ودبابات، واتجه نحو المواقع التركية في جبل الزاوية، جاء ذلك بعد وصول أنظمة تشويش إلكترونية متطورة إلى النقاط في ريف إدلب، لمواجهة الطائرات الانتحارية.
وكانت قوات حكومة دمشق أرسلت صواريخ بالستية خلال الأسبوع الماضي إلى محاور القتال في مناطق ما تسمى خفض التصعيد، وهي صواريخ سبق وأن ضربت مناطق مدنية سوريّة، ما أثار مخاوف المدنيين في تلك المناطق.
