سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الاحتلال التركي يُدمّر مزار الشهداء بعفرين ومنظمة حقوقية تَكشِف حقيقة ذلك

مركز الأخبار ـ

استمراراً لانتهاكاته يعمد الاحتلال التركي إلى تخريب مزار الشهداء في عفرين المحتلة، لتكشف منظمة حقوق الإنسان بأن الجثث التي نبشها الاحتلال تعود لعفرينيين مفقودين سجنهم الاحتلال ومرتزقته.
كشفت مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين بتاريخ 14 تموز بأنها عثرت على مقبرة جماعية تضم 35 جثة مجهولة الهوية، ونشرت صفحات المرتزقة ووكالة تركية رسمية أخباراً مزيفة ادّعت إن تلك الجثث تعود لأشخاص قُتِلوا على يد وحدات حماية الشعب قبل احتلال عفرين.
هذا وكان قد نشر الموقع الرسمي لـ “عفرين بوست” بأن مصادر خاصة أفادت لها بأن سلطات الاحتلال بتاريخ 14 تموز الجاري قامت بتجريف وتدمير مقبرة للشهداء في مدينة عفرين بواسطة آليات ثقيلة وبحضور جنود من الجيش التركي ومسلحي الميليشيات الإخوانية.
وأضافت المصادر أن عملية التجريف أدت لظهور الأكفان والعظام على سطح الأرض “دون أن يكترث مدنسو المقبرة بحرمة الموتى والقيم الإنسانية”.
منظمة حقوق الإنسان في عفرين، نشرت بياناً، على صفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الافتراضي، أوضحت من خلاله إن التراب الجديد الذي نُبش من المقبرة يرجح بأن تلك الجثث تعود لأهالي عفرين المفقودين والذين تم تغييبهم في سجون الاحتلال ومرتزقته طوال ثلاث سنوات وتم إعدامهم في فترات متفاوتة.
وفي تتمة البيان أكدت المنظمة أن الخبر والصور نشرتها صفحات المرتزقة ووكالة الأناضول المقربة من النظام التركي على إنها لجثث تعود قبل احتلال مدينة عفرين في عام 2018.
منظمة حقوق الإنسان دعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني للدخول إلى عفرين المحتلة والكشف عن الجثث وإجراء الفحوصات لمعرفة هوياتها، لتأخذ العدالة مجراها ولدحض ما جاء في وكالة الأناضول وغيرها من الوسائل الإعلامية الموالية للمرتزقة.